أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي، أن تطبيق أنموذج (قائد المدرسة هو المشرف المقيم) يسعى إلى توفير تعليم متميز يساهم في بناء شخصية المتعلم المتوازنة في بيئة معرفية جاذبة ومحفزة وفق جودة عالية، ويهدف إلى تحسين وتطوير استراتيجيات ووسائل التدريس ومفاهيمه لدى المعلمين بما يضمن تمكين المتعلمين من مهارات التفكير وحل المشكلات، ودمج عمليات تقويم أداء المتعلم في عمليات التدريس واستخدامه من أجل التعليم، وإكساب المتعلمين مهارات التعلم النشط. وأوضح الدكتور الرومي خلال افتتاحه أمس لقاء وورش عمل مشروع (قائد المدرسة المشرف المقيم) الذي تعمل وزارة التربية والتعليم على تطبيقه كمرحلة ثانية في المدارس الثانوية المطبقة لنظام المقررات والذي تستمر فعالياته لمدة أسبوع، أن هذا اللقاء وما يصاحبه من ورش يأتي استكمالا لورش سابقة تم تطبيق نماذجها العام الماضي على المدارس الثانوية لنظام المقررات. وقال الرومي إن المشروع أدخل على العملية التربوية والتعليمية مفاهيم جديدة تصب في صالح العملية التعليمية والتربوية، مؤكدا أن الورش المصاحبة للقاء ستتناول رؤساء الوحدات من المعلمين الأوائل داخل المدرسة، وكذلك المعلم الخبير ممن يتم انتقاؤهم من المشرفين المتميزين.