أكد نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم دعم المدينة الدائم لكافة الجهود الهادفة إلى تطوير وتوطين التقنية، ودعم صناعة حاضنات الأعمال التقنية في المملكة باعتبارها المؤسسة الوطنية المعنية بالعلوم والتقنية والبحث العلمي في المملكة. وأوضح نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدى افتتاحه «البرنامج التدريبي لحاضنات التقنية» المنظم ضمن فعاليات المؤتمر السعودي الدولي لحاضنات التقنية 2011، أن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية دعمت في إطار جهودها المبذولة صناعة الحاضنات بإنشاء الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال بهدف توحيد وتضافر جهود كافة القطاعات العاملة في هذا المجال لتطوير ودعم صناعة الحاضنات في المملكة من خلال تسهيل تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب العلمية والعملية بين حاضنات الأعمال السعودية، وصناع القرار، والجهات ذات العلاقة. من جهته، أوضح المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية في مدينة الملك عبد العزيز الدكتور عبد العزيز الحرقان أهمية هذا البرنامج التدريبي للاستفادة من تجارب العالم الخارجي في مجال الحاضنات، وتطوير مهارات العاملين بالحاضنات السعودية، وصقل مواهبهم وتطوير قدراتهم، إضافة إلى تبادل الخبرات والأفكار والتنسيق في كل ما من شأنه تطوير صناعة الحاضنات لتحقيق التطور والنمو للشركات الناشئة في المملكة. ولم يخف الدكتور الحرقان سعادته بأن يقدم البرنامج التدريبي أحد قادة صناعات تطوير الشركات الصغيرة واحتضان الأعمال في العالم، وهو الخبير الدولي السيد جوليان ويب، مدير عام شركة كريدا بروجيكس ليمتد في استراليا، ومستشار البنك الدولي لبرنامج تنمية المعلومات، ويعتبر المدير المؤسس لمؤسسة ابتكار واحتضان الأعمال في استراليا، ومدير مجموعة خبراء واحات العلوم ومراكز الإبداع في أوروبا. وتناول البرنامج التدريبي الذي شارك فيه عدد من المسؤولين في حاضنات التقنية في الجامعات والغرف التجارية والشركات السعودية والعديد من المهتمين بالتقنية وريادة الأعمال، العديد من الموضوعات الهامة في مقدمتها التعريف بالحاضنات والمبادئ الأساسية لعمل الحاضنات، وكيفية مساعدة ودعم إنشاء حاضنات الأعمال، والعمل على استمرارها من أجل تحقيق نجاح ونمو المشاريع التقنية والشركات الصغيرة والمتوسطة في المجال التقني.