أعلن النائب اللبناني سامي الجميل عن توفر معلومات «خطيرة جدا» لدى قوى الأمن عن تورط السفارة السورية في بيروت في خطف معارضين سوريين، بينما اتهم مواطن أمريكي من أصل سوري بالتجسس على محتجين مناوئين لنظام بشار الأسد في الولاياتالمتحدة. وقال الجميل إن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي قدم معلومات خطيرة جدا في ما يتعلق بخطف المعارض السوري شبلي العيسمي وثلاثة سوريين آخرين ينتمون إلى عائلة واحدة، وقد خطف الأربعة من لبنان خلال الأشهر الفائتة. وأوضحت رجاء العيسمي، ابنة شبلي العيسمي، أن نتائج التحقيقات التي أعلنها اللواء ريفي أشارت صراحة إلى دور السفارة السورية في بيروت في عملية الخطف. وفي واشنطن، اتهم المواطن الأمريكي من أصل سوري محمد أنس سويد بالتجسس على محتجين مناوئين للنظام السوري في الولاياتالمتحدة وتصويرهم وتقديم تلك المواد لأجهزة الاستخبارات السورية بهدف إسكات المعارضة، حسب ما أفاد مسؤولون. ووجهت هيئة محلفين فدرالية لسويد ست تهم لأعمال قام بها ضد نشطاء في الولاياتالمتحدة وسورية يعارضون نظام الرئيس السوري بشار الأسد، واعتقل أمس الأول. من جهة أخرى، اشترط رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون سحب الجيش ووقف عمليات القتل للحوار مع النظام السوري في موسكو أو أي مكان، معربا عن انفتاح المجلس على كل أطراف المعارضة.