• عناوين استثارتني وأنا أتابع التغطية الإعلامية لخسارة منتخبنا أمام المنتخب التايلندي بالتعادل في الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. • «المنتخب يواصل الضياع»، «الأخضر ما يبشر»، «الأخضر يواصل التفريط»، «ما كان يومك يا أخضر»، عناوين تحكي واقع منتخبنا أمام تايلند، هذا المنتخب الذي كان بالنسبة لمنتخبنا ممرا سهلا وعبورا آمنا نحو تحقيق التأهل. • منتخبنا لا يخوض بطولة خليجية أو دورة عربية أو آسيوية، إنما يصارع من أجل التأهل لكأس العالم، هذا المحفل الرياضي الذي لن نصل إليه بهذا المستوى الذي لا يعكس واقع الرياضة السعودية وماضيها المجيد، الذي لا زالت الجماهير الآسيوية تتغنى به حتى يومنا هذا. • لا شك أن ما آل إليه الوضع يحتاج إلى وقفة جادة لا تقبل أنصاف الحلول، أو سوق المبررات، وتوجيه سهام النقد إلى طرف ضد آخر، لأن الهدف العالمي حلم الجميع وتحقيقه يأتي بتفكير بعيد عن الأحادية، يصادر العاطفة بل ويرميها خلف أبواب صالات الاجتماعات التي ستدار من خلالها ورشة عمل الإنقاذ. • لا أتمنى كغيري بأن لا نتأهل ومصدر خوفهم أن تكون مشاركتنا مخيبة للآمال، ولا تليق بسمعة المملكة عالميا في مجالات كثيرة، ولكن أتمنى تدارك الوضع وإيجاد الحلول المبكرة ليستعيد المنتخب وضعه الطبيعي ويواصل مشواره بمستوى مغاير لما هو عليه حاليا. • إذا كان المدرب غير قادر على إيجاد التوليفة المناسبة للمنتخب، وإذا كان الجهاز الإداري مقصرا في تهيئة الأجواء المناسبة التي تمكن اللاعبين من خوض المباريات بصورة جيدة، أو إذا كان لاعب أو اثنان يؤثرون على الأداء الجماعي داخل الملعب، فليذهب الأفراد، لأن المنتخب فوق كل اعتبار، خاصة وأن أية دولة تحلم بأن تصل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل. • الوضع خطير جدا، وإن لم يتم تدارك وضع المنتخب مبكرا، سيضيع الحلم، عندها لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب، ولن تعترف الجماهير السعودية بأي مبررات مستقبلية هدفها جبر الخواطر. • أثق بأن الأيام المقبلة ستشهد تحركا غير مسبوق من الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، بل سيعيد الأمور إلى نصابها، وسنرى منتخبنا وقد استعاد هيبته ومكانته في فترة قياسية، وبيني وبينكم غدا أو بعد غد. للتواصل أرسل رسالة نصية SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة