أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبدالله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية رئيس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، أن إقامة جائزة الترجمة في الصين تعد وسيلة لنقل الثقافة العربية إلى الصين وكذلك نقل الثقافة الصينية للعرب، معرباً عن تطلعه لتطوير العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية ولتفعيل هذه الجوانب بين البلدين. جاء ذلك خلال لقائه أمس نائب رئيس مجلس الاستشارات السياسية للشعب الصيني «وان قن» في مقر المجلس في بكين. وعد نائب رئيس مجلس الاستشارات السياسية للشعب الصيني المملكة العربية السعودية الشريك الموثوق به والمخلص، مبينا أن إقامة الجائزة في بكين دليل على اهتمام المملكة بعلاقاتها مع الصين، وأن مثل هذه الزيارات والفعاليات والمناسبات تقرب المسافات سريعا فيما بين الجانبين السعودي والصيني، التي أثمرت فيها مجالات عدة منها التعليم والاقتصاد. وقال: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للصين عام 2006 م وكذلك زيارة الرئيس الصيني للمملكة لمرتين متتاليتين عامي 2006 و2009م عززت العلاقات الثنائية فيما بين البلدين في مجالات كثيرة وأن أكثر ما يذكر استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لعضو المكتب السياسي ويعد ذلك اهتماماً كبيراً من الملك بالعلاقات بين البلدين». وأضاف: «إن المملكة بلد كبير ومساحتها كبيرة وأن المملكة تحظى باهتمام العالم كما أنها كبيرة بقيادتها الحكيمة وشعبها الذي يعيش سعادة بارزة». وفي سياق متصل، التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبدالله أمس نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية يونج أي تش، وذلك في مقر وزارة الخارجية الصينية في بكين. ورحب نائب وزير الخارجية الصيني بالأمير عبد العزيز بن عبدالله في الاجتماع، وهنأ المملكة بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة التي تتزامن بتوزيع جوائزها في نسختها الرابعة اليوم في بكين. وقال «أهنئ المملكة بالجائزة العالمية التي تمد جسور الثقافة والحوار بين الشعوب وتدعم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الديانات والثقافات».