التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة أمس نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية يونج أي تش، وذلك بمقر وزارة الخارجية الصينية في بكين. ورحب نائب وزير الخارجية الصيني بسمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله في الاجتماع, وهنأ المملكة العربية السعودية بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة التي تتزامن بتوزيع جوائزها في نسختها الرابعة اليوم في بكين. وقال: «أهنيء المملكة بالجائزة العالمية التي تمد جسور الثقافة والحوار بين الشعوب وتدعم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للحوار بين أتباع الديانات والثقافات». كما نوه بالدور الفاعل والإيجابي لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في تكريس وتوطيد العلاقات السعودية الصينية. من جانبه عبر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره لنائب وزير الخارجية الصيني على حسن الاستقبال والحفاوة. حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية المهندس يحيى عبدالكريم الزيد وعدد من مسؤولي السفارة. كما التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة أمس نائب رئيس مجلس الاستشارات السياسية للشعب الصيني «وان قن» بمقر المجلس في بكين. وعد نائب رئيس مجلس الاستشارات السياسية للشعب الصيني المملكة العربية السعودية الشريك الموثوق به والمخلص، مبيناً أن إقامة الجائزة في بكين دليل على اهتمام المملكة بعلاقاتها مع الصين، وأن مثل هذه الزيارات والفعاليات والمناسبات تقرب المسافات سريعاً فيما بين الجانبين السعودي والصيني، التي أثمرت فيها مجالات عدة منها التعليم والاقتصاد. وقال: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للصين عام 2006م وكذلك زيارة الرئيس الصيني للمملكة لمرتين متتاليتين عامي 2006 و2009م عززت العلاقات الثنائية فيما بين البلدين في مجالات; كثيرة وأن أكثر ما يذكر استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لعضو المكتب السياسي ويعد ذلك اهتماماً كبيراً من الملك بالعلاقات بين البلدين». وأضاف: «إن المملكة العربية السعودية بلد كبير ومساحتها كبيرة وأن المملكة تحظى باهتمام العالم كما أنها كبيرة بقيادتها الحكيمة وشعبها الذي يعيش سعادة بارزة». وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز من جانبه، أن إقامة الجائزة في الصين تعد وسيلة لنقل الثقافة العربية إلى الصين وكذلك نقل الثقافة الصينية للعرب، معرباً عن تطلعه لتطوير العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية ولتفعيل هذه الجوانب بين البلدين.. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية المهندس يحيى الزيد.