أعربت الأممالمتحدة، الولاياتالمتحدة، والاتحاد الأوروبي عن قلقها حيال المواجهات التي شهدتها العاصمة المصرية البارحة الأولى، داعية إلى ضبط النفس واحترام حقوق الأقليات. وعبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن حزنه الشديد لسقوط قتلى في تلك المواجهات، داعيا جميع المصريين إلى البقاء موحدين، والمحافظة على روح التغييرات «التاريخية» التي حصلت في مطلع العام الحالي. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما أبدى «قلقه العميق» حيال أعمال العنف الدامية التي وقعت في مصر. وقال جاي كارني المتحدث باسم أوباما «في وقت يحدد المصريون مستقبلهم، لا تزال الولاياتالمتحدة تعتقد أنه ينبغي احترام حقوق الأقليات وبينهم الأقباط، وأنه من حق جميع الناس التظاهر سلميا وممارسة ديانتهم بحرية». وفي لوكسمبورغ، حيث كان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مجتمعين، دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ جميع الأطراف إلى «البدء بحوار»، مشيدا بالدعوة إلى ضبط النفس التي وجهها رئيس الوزراء المصري.