أعلن البيت الابيض الاثنين ان الرئيس باراك اوباما ابدى "قلقه العميق" حيال اعمال العنف الطائفية الدامية التي وقعت الاحد في مصر، داعيا كل الاطراف الى "ضبط النفس". وقال جاي كارني المتحدث باسم اوباما "في وقت يحدد المصريون مستقبلهم، لا تزال الولاياتالمتحدة تعتقد انه ينبغي احترام حقوق الاقليات وبينهم الاقباط، وانه من حق جميع الناس التظاهر سلميا وممارسة ديانتهم بحرية". واضاف كارني في بيان "حان الوقت لان يلتزم جميع الاطراف ضبط النفس ليتمكن المصريون من التقدم في صنع مصر قوية وموحدة". وتابع ان "هذه الاحداث الأسوية ينبغي الا تمنع اجراء الانتخابات في موعدها والاستمرار في عملية انتقالية نحو الديموقراطية تكون سلمية وعادلة". من ناحية اخرى نفت السفارة الأميركية في القاهرة صحة تقارير صحافية تحدثت عن أن الولاياتالمتحدة تقدّمت بعروض لإرسال قوات أميركية لحماية دور العبادة المسيحية في مصر. وأعربت السفارة، في بيان امس عن "قلقها العميق" من أحداث العنف التي وقعت مساء الأحد بين المتظاهرين وقوات الأمن والتي نتج عنها سقوط قتلى من الطرفين، مطالبة جميع الأطراف التي شاركت في أحداث الاحد التزام الهدوء. كما طالبت السفارة الأميركية، الحكومة المصرية بإجراء تحقيق بالأحداث لكشف كافة ملابساته، معربة عن "خالص التعازي" لأسر الضحايا الذين قضوا بتلك الأحداث. وكانت إحدى الشبكات الإخبارية الأميركية نسبت الى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الأحد، أنها قالت "نحن نعرض على المجلس العسكري المصري الحماية والمساعدة بقوات أميركية لحماية دور العبادة الخاصة بالأقباط والمناطق الحيوية في مصر".