دعا المشاركون في ندوة الشيخ محمد صالح بن عثيمين التي اختتمت في القصيم البارحة الأولى، الجامعات إلى إقامة ندوات عن كبار علماء الشريعة المعتبرين، من خلال الكشف عن دقائق علومهم وحمايتها من التحريف والانتحال والتأويل. وطالبوا بإقامة كرسي بحث متخصص في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة القصيم باسم الشيخ محمد العثيمين. وأكدوا على أهمية تعميم منهج الشيخ ابن عثيمين وغيره من العلماء، موصين طلابه والناهلين من علمه بالسير على منهجه الرزين، وإجراء مزيد من الدراسات الأكاديمية المتعلقة بمنهجه وخطابه الدعوي المتميز بالتوازن والوسطية والاعتدال، والتوصية بتعميم تجربته التعليمية. وتضمنت الندوة خمس جلسات علمية حول الشيخ ابن عثيمين؛ «الشخصية والتكوين»، «المنهجية العلمية»، «الموسوعة والشمول»، و«التميز والتجديد»، و «المشاركة والتأثير». ورفع المشاركون الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته الكريمة على إقامة هذه الندوة، وولي عهده، والنائب الثاني، على دعمهم للبحث العلمي في مختلف التخصصات، خاصة التخصص الشرعي، مثمنين رعاية أمير منطقة القصيم للندوة، وتشريف نائبه لحفل افتتاحها.