كشفت دراسة حديثة أن إجبار الأطفال على النوم باكرا يحميهم من أمراض السمنة المفرطة في المستقبل. فقد تبين أن الأطفال الذين اعتادوا على النوم متأخرا ويستيقظون في وقت متأخر أيضا، معرضون للسمنة أكثر ممن ينامون باكرا بمعدل مرة ونصف المرة. كما أن تلك النسبة تزيد من احتمال إصابة الأطفال بالسمنة خاصة الذين يقضون وقتا أطول أمام شاشات التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر. وقالت كارول ماهر التي أجرت تلك الدراسة «الأطفال الذين اعتادوا على النوم متأخرا ومبكرا يحصلون على فترة النوم نفسها، ولكن من الطبيعي أن تسوء صحة الذين ينامون فترات أقل، وهو ما يؤدي إلى زيادة أوزانهم بشكل مفرط». وأضافت أن «تلك الدراسة أثبتت أن فترة النوم مهمة للغاية بالنسبة للصغار، لا سيما أن فترة النهار تفيد أجسام الأطفال أكثر من فترة الليل». وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال الذين ينامون باكرا، تنمو أجسادهم بصورة أفضل من الذين ينامون في أوقات متأخرة، أو يشاهدون التلفاز ويستخدمون الإنترنت وألعاب الفيديو لفترة تتجاوز 48 دقيقة في اليوم.