أكد باحثون استراليون من خلال دراسة نشرت مؤخرا في مجلة ( النوم ) أن المراهقين الذين يذهبون الى النوم في وقت متأخر تتأثر اوزانهم وان الدراسة قد وجدت صلة بين قصر فترة النوم وزيادة الوزن والسمنة ووجود انماط مختلفة للنوم قد يكون لها نفس القدر من الاهمية والتأثير ، واظهرت الدراسة الى أن المراهق الذي يذهب للنوم متأخرا يكون لذلك نتائج غير صحية ومؤثرة على صحته العامة. وكانت الدراسة التي قام بها الدكتور ( ماهر كارول ) من جامعة جنوب استراليا وشملت (2200) طفل وفتى وفتاة تتراوح اعمارهم من 9الى 16 أكدت حاجة المراهقين لضبط اوقات الدراسة والمدرسة لتتناسب مع أنماط النوم وأشار الدكتور ماهر الى ان الاطفال والمراهقين الذين تأخروا في الذهاب الى النوم كانت مستويات اوزانهم عرضة للسمنة ، وقال ان الذين ناموا مبكرا كانت لهم نشاطات وفاعلية في حياتهم اليومية حيث وجدت الدراسة أن أنماط النوم تؤثر على مستوى نشاط من يقومون به في اليوم التالي . من جهتها قالت الدكتورة لويزا هاردي من جامعة سدني وهي متخصصة في دراسات معدلات البدانة في مرحلة الطفولة ومشاركة في الدراسة أن الأطفال يجب أن تكون ساعات نومهم ثماني أو تسع ساعات . وأشارت الى ان الوقت المبكر الذي يذهب الطفل او المراهق فيه إلى الفراش هو أكثر أهمية .