كشفت ل «عكاظ» مصادر مطلعة أن وزارة التجارة والصناعة تدرس حاليا ملفات بعض أصحاب الأعمال المعروفين بقوتهم المالية على مستوى المملكة من أجل اختيار أحدهم ليكون رئيسا لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة، بعد الانتهاء من انتخابات الدورة المقبلة لمجلس الغرفة المزمع إجراؤها يوم الأحد 18/11/1432ه. وسيكون اختيار الرئيس من قبل الوزارة من خلال إدخاله ضمن قائمة الأسماء التي سيجري تعيينها مع الأعضاء المنتخبين أو استحداث قرار استثنائي من قبل وزير التجارة والصناعة بما له من صلاحيات في هذا الشأن. وكانت الوزارة تلقت خلال الأسبوعين الماضيين عدة طلبات من أصحاب أعمال يطلبون الدخول في قائمة الأعضاء المعينين من قبل الوزارة، ومن بين تلك الأسماء ملاك لعقارات كبرى في المنطقة المركزية في المدينةالمنورة. وتهدف الوزارة من هذه الخطوة، التي سبق أن اتخذت مثلها في بعض الغرف التجارية في المملكة، إلى محاولة تقوية مجلس الإدارة من خلال إدخال عناصر فاعلة فيه تحفز غرفة المدينةالمنورة على أداء مهماتها على أكمل وجه، مع بقية الأعضاء ولحماية المجلس من أية خلافات قد تنشأ مستقبلا بين الأعضاء. وكانت وزارة التجارة وافقت على تمرير جميع المرشحين البالغ عددهم 22 مرشحا، ليدخلوا الانتخابات بعد أن اقتنعت أن الطعون المقدمة غير كافية نظاما لإسقاط أي اسم من المرشحين، وذلك في أعقاب استقبال لجنة الانتخابات التي يرأسها مسؤول الغرف في الوزارة يحيى عزان للعديد من الطعون. كما أخذت تعهدات خطية على جميع المرشحين المتقدمين للانتخابات، للالتزام بالأنظمة والقوانين التي تهدف إلى منع أية خلافات وتهدف لتقديم الأهداف المنشودة، وذلك وفقا للقرارات التي أصدرها وزير التجارة في هذا الشأن لحماية مجالس الغرف. يذكر أن المرشحين البالغ عددهم 22 مرشحا لم يتجاوز عدد الصناع فيهم ثلاثة وهم: أيمن سمارن، بسام الميمني، وعبدالله الحربي، أما فئة التجار فكان عددهم 19 مرشحا، وهم بحسب الترتيب الأبجدي: أديب صقر، إياد بافقيه، أيمن حجي، ثناء عشماوي، حامد البليهشي، خالد خاشقجي، سهل حمودة، طلال اللقماني، طلال خمري، عبدالرحمن شمس، عبدالعزيز محمد، عبدالغني الأنصاري، عبدالله هاشم، فهد المغير، مجد المحمدي، محمود رشوان، وائل الأخضر، وائل العوفي، وياسر السحيمي.