تنطلق اليوم انتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة، وسط ترقب أكثر من 8 آلاف منتسب ينتظرون ما تسفر عنه الانتخابات من وصول أسماء تقود دفة القرار لبيت التجار. الانتخبات -والتي شهدت تأجيلاً لأكثر من 7 شهور، بعدما ألغت وزارة التجارة انتخابات سابقة- يتنافس من خلالها 19 مرشحًا من أصل 22 مرشحًا على 7 مقاعد من أصل 10 مقاعد للمنتخبين جميعهم من فئة التجار، وسيدة أعمال واحدة فقط. وضمن 3 من الصناع مقاعدهم في المجلس من أصل 5 مقاعد؛ لعدم وجود منافسين سواهم على تلك المقاعد؛ ممّا يعني أن المقعدين الباقيين سيشغلان من قائمة التجار من خلال الانتخابات. 22 اسمًا احتوتهم قائمة المرشحين، 16 اسمًا منهم لم يسبق لهم الدخول في المنافسة لمقاعد مجلس إدارة الغرفة وهم: أديب صقر، وأيمن حجي، وثناء عشماوي، وحامد البليهشي، وخالد خاشقجي، وسهل حمودة، وطلال خمري، وعبدالرحمن شمس، وعبدالعزيز حسين، وعبدالله هاشم، وفهد المغير، ومجد المحمدي، ووائل العوفي، وياسر السحيمي، وعبدالله الحربي، وأيمن سمارن، و3 أسماء أعضاء من المجلس السابق وهم: وائل الأخضر، وطلال اللقماني، وبسام ميمني. واسم واحد ترشح في الانتخابات الملغاة وهو عبدالغني الأنصاري. أمّا باقي الأسماء وعددهم 2 فسبق لهم الدخول بالمنافسة، ولم يحالفهما الحظ بالفوز بمقاعد المجلس، وهما: محمود رشوان، وإياد بافقيه. وعلمت «المدينة» من مصادر مطلعة أن وزارة التجارة والصناعة ممثلة في لجنة الإشراف على الانتخابات ستقبل بتعيين المرشحين من فئة الصناع وعددهم ثلاثة بالتزكية حيث يتطلب إكمال مجلس إدارة الغرفة انتخاب خمسة من الصناعيين إلا أن المتقدمين لهذه الفئة لم يصل إلى العدد المطلوب وبالتالي ستضطر الوزارة لتعيين اثنين من الصناع إضافة إلى الخمسة الآخرين ويتوقع أن يكون المعينان لإكمال فئة الصناع من أصحاب الأصوات الأقرب في الانتخابات.