كشف ل «عكاظ» جار المعتدي على الدوائر الحكومية في ينبع بمعدة ثقيلة «شيول» الاثنين الماضي، بأنه من أهالي حائل، وحضر إلى ينبع من أجل المقناص، وكان مع أقاربه في حي يعرف باسم «حارة عطا الله»، وسبق له أن اعتدى على منزله وعلى «خلاطة أسمنتية» كانت تستخدم من قبل عمال في طريق ينبع النخل بعد انقلاب سيارته. وذكر الجار «ر. خ»، أن الجاني كان يسكن بالقرب من منزله الشعبي، واستغل فرصة وجود الباب الخارجي مفتوحا ليدخل إلى المنزل، مشيرا إلى أنه توسل إليه ليسمح له بالدخول إلى المنزل الذي لم يكن فيه غير زوجته، فاستجاب لإلحاحه غير أنه لم يطمئن لتصرفاته، فاتصل بأبنائه وبعض أقارب المريض، الذين حضروا على الفور. وأضاف أن المريض دخل إلى دورة المياه وخرج منها عاريا، فبادر أقاربه بتوثيقه وإجباره على ارتداء ملابسه، ومحاولة تهدئته من حالة الهيجان التي انتابته، حتى وصول إخوته، الذين حرصوا على إحضار سيارة إسعاف وشرطة، مبينا أن علاقته به انتهت بمجرد نقله للمستشفى العام في ينبع يوم السبت. وعلمت «عكاظ» أن المريض لم يدم بقاؤه في المستشفى أكثر من ساعة واحدة، رغم تنويمه من قبل الطبيب المعالج، حيث تمكن من الهرب لمكان مجهول، ولم يظهر بعد ذلك إلا يوم الاثنين عند تنفيذه الهجوم على المقرات الحكومية في ينبع. جدير بالذكر أن الجاني تم تحويله بعد القبض عليه مباشرة من شرطة ينبع للمستشفى العام، قبل أن ينقل بعد ساعات إلى مستشفى الصحة النفسية في المدينةالمنورة لمتابعة حالته الصحية.