نعلم جميعا ويعلم العالم بأن المملكة بلد مستقر آمن، لا يمكن أن يعكر صفوه قلة من العاقين الأجراء ممن خانوا وطنيتهم وباعوا ولاءهم للخارج. نعم، هم قلة من أثاروا الشغب في عوامية القطيف، نجح رجال الأمن الأشاوس في ردعهم والقضاء على فتنتهم في مهدها. ليست المملكة بلدا صغيرا يمكن أن يعبث أحد – أيا كان هذا الأحد - بأمنه وباستقراره وبسلامة مواطنيه، فالمملكة شبه قارة مستقرة أمنيا بتلاحم لا مثيل له في العالم بين القيادة والشعب وحب منقطع النظير لقائد مسيرة الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز. ولم يعد خافيا على أحد أن دولة في الجوار تستغل فئة قليلة من الموتورين المؤدلجين لمحاولة المساس بأمن هذه البلاد، وليست المرة الأولى التي ترتكب فيها تلك الدولة مثل هذه الحماقات لزعزعة أمن دول المنطقة لصالح أجندة توسعية تسعى لخدمتها، وفشلت مرارا وستفشل مهما حاولت. لم يعد الزمن يستوعب مثل هذه الأطروحات والأفكار، ولم تعد النظم العالمية تسمح بمثل هذه التجاوزات، ولم ولن تكون المملكة سلبية تجاه كل من يحاول الإساءة لها، فالمملكة دولة قوية وثقل استراتيجي ودولي وعسكري مهم في المنطقة ولا يمكن أن تسمح بالمساس بكيانها وسيادتها تحت أي ظرف كان. أما الدولة الجارة فبات معلوما للجميع أنها ماضية بتهور ضد احترام القوانين والتشريعات الدولية ولن تتورع في محاولاتها البائسة لبث الفتنة هنا وهناك ولن تفلح أبدا في مخططاتها؛ لأن الزمن تجاوزها كما أسلفت. وعلى العقلاء في العوامية وفي القطيف أن يستوعبوا كل كلمة وردت في بيان وزارة الداخلية، فأبناء العوامية والقطيف وكل المدن والقرى المحيطة بها هم أبناء هذا الوطن ويحملون ملامح سمرته ويمشون على ترابه ويستظلون بسمائه ولا فرق بينهم وبين أي مواطن آخر بعرض وطول الوطن، وأتحدى من يقول بغير ذلك، أما العيش في الماضي واجترار تاريخ لم يعد له وجود فهذا من العبث والخذلان والعجز الذي يحاول من خلاله قلة من الموتورين المؤدلجين التأثير فيهم من خلاله، متوهمين أنهم قد ينجحون في تحقيق المستحيل ولن يكون لهم ذلك بإذن الله. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 176 مسافة ثم الرسالة