اشاد عدد كبير من اهالي المنطقة الشرقية ببيان وزارة الداخلية، الذي تمثل في اعلان قائمة بالمطلوبين امنيًا من مثيري الشغب في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية موخرًا. وقالوا ل «المدينة» ان سرعة اعلان قائمة المطلوبين يدل على احترافية العمل الامني في المملكة وهذا انجاز بحد ذاته. وقالوا انهم يتبرأون منهم مطالبين بتطبيق اقصى عقوبة على هؤلاء المطلوبين ليكونوا عبرة لغيرهم ولمن يحاول المساس بامن البلاد. في البداية قال المواطن محمد العلي انه سعيد بهذا البيان والذي اورد فيه اسماء حاولوا العبث بامن هذا الوطن والمساس بترابه الغالي وادخلوا الخوف والرعب في قلوب المواطنين والامنين في منازلهم. وطالب بتطبيق الشرع واصدار اقصى العقوبات بحقهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم. اما المواطن حسين الحمود فقال: ثقتنا كبيرة في رجال الامن البواسل وصدور هذا البيان في وقت قياسي دلالة على العمل الامني الجبار والذي ليس بغريب عليهم والوطن غالٍ ليس عليه مساومة ولن نتنازل عن شبر من هذا الوطن الغالي والذي وفر لنا الشيء الكثير وما قام به هؤلاء لن يرضاه احد وهو للاسف عمل فاشل وكيدهم في نحورهم ونحن نطالب الجهات المسؤولة بتطبيق اشد العقوبات بحقهم وعدم السماح لهم لان هولاء مفسدون في الارض. من جهته قال عبدالله السعد ان رجال الامن البواسل يستحقون منا الشكر والتقدير والاعتزاز على دورهم الكبير والجبار في الكشف عن اسماء المطلوبين امنيًا والذين حاولوا العبث بامن هذا الوطن وافسدوا في الارض وقاموا بالتخريب والتكسير وتخويف الناس وادخال الرعب في قلوبهم. واضاف ان هؤلاء خرجوا في طريق مظلم ويستحقون العقوبة الصارمة وعدم التهاون معهم لانهم خرجوا عن الاسلام والمسلمين. بينما قال حمد السبيعي من اهالي الدمام: نستنكر من هولاء ان يقوموا بمثل هذه الاعمال المشينة ونتبرأ منهم وهؤلاء ليسوا منا ويجب ان يعاقبوا باشد العقوبات وكذلك سنتعاون مع رجال الامن في كل وقت ونبلغ عن اي واحد منهم لان الوطن يعتبر خطا احمر ولا يجوز لأي أحد ايا كان أن يتعدى علي الوطن، ونطالب بأشد العقوبات عليهم بحق هؤلاء ليكونوا عبرة ولا ننسى ان المواطن يجب عليه ان يكون عونا لرجل الامن كما عليهم ان يتعاونوا ويسارعوا في الابلاغ عن اي مخالف. وأكد المواطن عبدالواحد عبدالله ان ما حدث في بلدة العوامية يعتبر حالات فردية واعلان وزارة الداخلية بأسماء المطلوبين هو امر ملح للغاية، وقد استبشرنا خيرا بهذا الامر حتى تعود القطيف والعوامية بشكل خاص الى وضعها الطبيعي اي الهدوء والامان الذي نتمناه. وقال عبدالواحد ان هذا الامر لا يعد ظاهرة لأبناء القطيف ولكن هذا امر عارض، ولكن هنا يجب ان نتوقف قليلا مع هذه الحادثة وهي ان هؤلاء لم يقدروا نعمة الأمن والامان التي ينعم بها بلدنا هذا من بين بلدان العالم والوطن العربي على وجه التحديد ونحن ننعم بأمن نحسد عليه. وقال أحمد العلي -طالب جامعي- انه من المهم جدا عودة الامور في القطيف الى وضعها الطبيعي، لأن ما حدث فيها من احداث الفترة الماضية لا نرضاه نحن اهالي المنطقة، والمطلوبون الذين اعلنت وزارة الداخلية اسماءهم هم قلة و لا يمثلون أهالي المنطقة الشرفاء، انا بدوري اتحدث عن شباب القطيف نحن لا نرضى بهذه الاحداث المؤسفة والتي راح ضحيتها اصابات لرجال أمن ومواطنين ونساء بدون ذنب وان اثارة الفتن ليس من شيم الرجال نحن في بلد يطبق الشريعة الاسلامية ويحكم بالعدل فكيف يقع منا مثل هذا؟. واضاف اننا مع حكومتنا من القلب ونطالب بالعقوبات الصارمة على كل من تجاوز القانون ولم يحترمه.