توماس ترانستر من أكبر شعراء السويد في القرن العشرين، يعتبر واحداً ممن يشكلون وجه الثقافة السويدية في العالم، في صف واحد مع إمانول سفيدنبوري وأوغست ستريندبرغ وإنغمار برغمان. ولد في ستوكهولم في 15 أبريل 1931 وأتم فيها الثانوية، وتخرج من جامعة ستوكهولم (en) علم النفس في سنة 1956، وعمل متخصصا في سجن للأحداث ثم مع أشخاص حصلت لديهم إصابات وخيمة في مكان العمل ومع مدمنين على المخدرات، وقبل أن يصاب بسكتة كان اختصاصياً معروفاً في علم النفس. ترانسترومر عازف بيانو ماهر بعد أن أصيب بسكتة في بداية تسعينات القرن العشرين ترافقت بفالج في الجهة اليمنى من الجسم وحبسة كلامية، تعلم الكتابة بيده اليسرى وصار يعزف الموسيقا لليد اليسرى، وقد ألف بعض هذه الموسيقا مؤلفون معاصرون له خصيصاً. قضى أغلب عمره في مدينة فيستيروس، وفي الوقت الحاضر يعيش في ستوكهولم مع زوجته مونيكا. بدأ كتابة الشعر وهو في الثالثة عشرة، ونشر أول مجموعة شعرية بعنوان «17 قصيدة» في سنة 1954، وله حالياً 12 كتاباً شعرياً ونثرياً، ونثره يشبه الشعر. قبل أن ينشر شعره اشتهر كمترجم لشعر السرياليين الفرنسيين مثل أندريه بريتون (en). حصل ترانسترومر على جميع الجوائز الأساسية التي تمنح في الدول الاسكندنافية عدا جائزة نوبل، وعلى جوائز أوروبية مثل جائزة بترارك (en) في سنة 1981 والإكليل الذهبي[1] في سنة 2003. حصل على جائزة نوبل للآداب فى عام 2011.