تشهد مكةالمكرمة بعد غد توقيع اتفاقية لإنشاء بيت التجارة في مكةالمكرمة (المبنى الجديد للغرفة التجارية الصناعية)، في إطار برنامج الخطة العشرية التي وضعها الأعضاء الجدد للغرفة منذ انتخابهم والتي تتضمن أن يكون لتجار مكة مبنى نموذجي يقدم لهم الخدمات التي ينتظرونها. وعبر رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة طلال عبدالوهاب مرزا عن سعادته ومنسوبي الغرفة وقطاعات الأعمال بإنشاء هذا المبنى النموذجي والمتفرد والمتميز من أجل مكةالمكرمة وأبنائها، ما يعكس أهمية التواصل بين الغرفة ورجال الأعمال والمجتمع الاقتصادي في العاصمة المقدسة. وأوضح أن دور غرفة مكة هو فتح القنوات بين رجال الأعمال وتحقيق أسس التعاون من أجل تحقيق الأهداف المرجوة لخدمة المجتمع الاقتصادي. وأضاف أن الغرفة تعمل، منذ أن وضعت الخطة العشرية، على دعم كل ما يخص القطاع التجاري والصناعي والخدمي والاستفادة من التقنيات الحديثة وتلمس احتياجات واقتراحات رجال وسيدات الأعمال في مكةالمكرمة والتواصل مع كل منتسبي الغرفة لتحقيق كل ما فيه الصالح لقطاعات الأعمال المختلفة في مكةالمكرمة. من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور مازن فؤاد تونسي إن المبنى الجديد ستقدم فيه كل الخدمات إلكترونيا، حيث وضعت الغرفة في أبرز أولوياتها تحويلها إلى غرفة إلكترونية على مستوى عال من الكفاءة والتميز في إنجاز أعمالها وخلق بيئة استثمارية محفزة، والاعتماد على الأدوات والأساليب الإدارية الحديثة والتقنية المتقدمة لتطوير قطاعات الأعمال المختلفة وخلق مزيد من الفرص والتحفيز للنمو والارتقاء وأن تكون الغرفة بيتا للتجار ورجال الأعمال وخدمة المواطن في الدرجة الأولى، مشيرا إلى أن كل أعمال الغرفة تدار حاليا إلكترونيا. وسيكون بيت التجارة الذي سيبنى على مساحة تقدر بنحو عشرة آلاف متر مربع وبتكاليف إجمالية تتجاوز 114 مليون ريال على مخطط التخصصي، واحدا من أبرز المعالم الحضارية والاقتصادية والتنموية، وسيخدم ما لايقل عن 50 ألفا من رجال وسيدات أعمال ومنتسبي الغرفة التجارية على أن تكون مدة تنفيذه 14 شهرا.