توقع الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة السبت القادم اتفاقية لإنشاء المقر الجديد للغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة " بيت التجارة " على مساحة تقدر بنحو عشرة آلاف متر مربع، وبتكلفة إجمالية تتجاوز 114 مليون ريال، ومدة تنفيذه 14 شهراً، وذلك في إطار برنامج الخطة العشرية التي وضعها الأعضاء الجدد للغرفة، وسيكون بيت التجارة الذي سيقام على مخطط التخصصي واحداً من ابرز المعالم الحضارية والاقتصادية والتنموية، وسيخدم ما لا يقل عن 50 ألفا ًمن رجال وسيدات أعمال ومنسوبي الغرفة التجارية من قطاعات الأعمال المختلفة. وعبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة طلال عبدالوهاب مرزا عن سعادته ومنسوبي الغرفة وقطاعات الأعمال لإنشاء هذا المبني النموذجي والمتفرد والمتميز من أجل مكةالمكرمة وأبنائها، والذي يعكس أهمية التواصل بين الغرفة ورجال الأعمال والمجتمع الاقتصادي في مكةالمكرمة. وبين أن الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة منذ أن وضعت الخطة العشرية لها تعمل على دعم كل ما يخص القطاع التجاري والصناعي والخدمي، والاستفادة من التقنيات الحديثة، وتلمس احتياجات واقتراحات رجال وسيدات الأعمال في مكةالمكرمة، والتواصل مع كل منتسبي الغرفة لتحقيق كل ما فيه الصالح لقطاعات الأعمال المختلفة، وفتح القنوات بين رجال الأعمال لخدمة المجتمع الاقتصادي. وأوضح أن المبنى الجديد يشتمل على خمسة ادوار مجهزة بكافة الإمكانيات المتقدمة وذات التقنية العالية في الأداء والكفاءة، ويضم إلى جانب الوحدات الإدارية 7 قاعات للمؤتمرات والبرامج التدريبية والفعاليات، من بينها قاعة رئيسية مجهزة لإقامة المنتديات والمؤتمرات والمعارض الدولية وقاعات أخرى للاجتماعات، كما يضم المبنى إنشاء أول نادٍ لرجال الأعمال في مكةالمكرمة سيتم تجهيزه على أعلى المستويات للالتقاء والتواصل بين قطاعات الأعمال، إلى جانب معهد تدريب لإعداد الكوادر الوطنية السعودية العاملة في كافة القطاعات العامة والخاصة وفق البرامج التي تعد. من جهته أفاد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور مازن فؤاد تونسي أن المبنى الجديد لغرفة مكةالمكرمة أو ما سوف يطلق عليه " بيت التجارة "ستقدم فيه كافة الخدمات إلكترونياً، حيث وضعت الغرفة في أبرز أولوياتها تحويلها إلى غرفة إلكترونية على مستوى عالٍ من الكفاءة والتميز في إنجاز أعمالها، وخلق بيئة استثمارية محفزة في مكةالمكرمة، والاعتماد على الأدوات والأساليب الإدارية الحديثة، والتقنية المتقدمة لتطوير قطاعات الأعمال المختلفة، وخلق مزيد من الفرص والتحفيز للنمو والارتقاء، لتكون الغرفة بيتاً للتجار ورجال الأعمال وخدمة المواطن في الدرجة الأولى. وأشار إلى أن كافة أعمال الغرفة تدار حالياً إلكترونياً لتصبح أول غرفة إلكترونية في أداء خدماتها، لافتاً إلى أن الغرفة حققت خلال السنوات الماضية وفي إطار الخطة العشرية التي تمت المصادقة عليها من أعضائها الكثير من الانجازات التي وعدت بتنفيذها ومنها إنشاء مبنى جديد للغرفة على مستوى عالي من التجهيزات والإمكانيات وليكون صرحاً تجارياً اقتصادياً في مكةالمكرمة، وإقامة مركز دائم للمعارض والمؤتمرات على مستوى حضاري يشتمل على كافة الإمكانيات لإقامة المؤتمرات والمنتديات والنشاطات سواء للغرفة أو القطاعات الأخرى.