تشهد مكةالمكرمة غداً توقيع اتفاقية إنشاء المبنى الجديد للغرفة التجارية الصناعية ليصبح لها مبنى خاص يخدم قطاعات ورجال وسيدات الاعمال في المجتمع المكي، ضمن اطار برنامج الخطة العشرية التي وضعها الاعضاء الجدد للغرفة منذ انتخابهم. وسيكون بيت التجارة الذي يقام على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف متر مربع واحد من ابرز المعالم الحضارية والاقتصادية والتنموية وسيخدم ما لا يقل عن 50 الفا من رجال وسيدات الاعمال ومنتسبي الغرفة من قطاعات الاعمال المختلفة. وقال رئيس مجلس ادارة الغرفة طلال عبدالوهاب مرزا: تتجاوز قيمة المبنى 114 مليون ريال ويعكس اهمية التواصل بين الغرفة ورجال الاعمال والمجتمع الاقتصادي في مكةالمكرمة، مبينا ان دور الغرفة يتركز على فتح القنوات بين رجال الأعمال وتحقيق أسس من التعاون من اجل تحقيق الاهداف المرجوة لخدمة المجتمع الاقتصادي. وأضاف أن الغرفة منذ ان وضعت الخطة العشرية لها تعمل على دعم كل ما يخص القطاع التجاري والصناعي والخدمي والاستفادة من التقنيات الحديثة وتلمس احتياجات واقتراحات رجال وسيدات الاعمال في مكةالمكرمة والتواصل مع كل منتسبي الغرفة لتحقيق كل ما فيه الصالح لقطاعات الاعمال المختلفة. واضاف ان المبنى الجديد يشتمل على خمسة ادوار مجهزة بكافة الامكانيات المتقدمة وذات التقنية العالية في الاداء والكفاءة ويضم الى جانب الوحدات الادارية 7 قاعات للمؤتمرات والبرامج التدريبية والفعاليات من بينها قاعة رئيسية مجهزة لاقامة المنتديات والمؤتمرات والمعارض الدولية وقاعات اخرى للاجتماعات كما يضم المبنى اول نادي لرجال الاعمال في مكة حيث سيتم تجهيزه على اعلى المستويات للالتقاء والتواصل بين قطاعات الاعمال الى جانب معهد تدريب لاعداد الكوادر الوطنية السعودية العاملة في كافة القطاعات العامة والخاصة وفق البرامج التي تعد. من جهته، قال نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة الدكتور مازن فؤاد تونسي: ان المبني الجديد سيضم كافة الخدمات الالكترونية لخلق بيئة استثمارية محفزة في مكة والاعتماد على الادوات والاساليب الادارية الحديثة والتقنية المتقدمة لتطوير قطاعات الاعمال المختلفة وخلق مزيد من الفرص والتحفيز للنمو والارتقاء لتكون الغرفة بيتا للتجار ورجال الاعمال وخدمة المواطن في الدرجة الاولى مشيرا الى ان كافة اعمال الغرفة تدار حاليا الكترونيا. ولفت تونسي الى ان الغرفة حققت خلال السنوات الماضية الكثير من الانجازات التي وعدت بتنفيذها ومنها انشاء مبنى جديد على مستوى عالي من التجهيزات والامكانيات وليكون صرحا تجاريا اقتصاديا في مكة واقامة مركز دائم للمعارض والمؤتمرات على مستوى حضاري يشمل كافة الامكانيات لاقامة المؤتمرات والمنتديات والنشاطات سواء للغرفة او القطاعات الاخرى. وقال الامين العام للغرفة عدنان شفي: ان الغرفة تجري حاليا دراسة لانشاء مركزا لتطوير المبادرات وجعلها مركزا تجاريا اسلاميا والاستفادة من توافد المسلمين عليها للحج والعمرة على مدار العام من خلال تنظيم معارض تجارية واسلامية وتكثيف التعاون بين رجال الاعمال في مكة والدول الاسلامية.