نجح المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، ومنذ بداية الجلسة، في العودة فوق حاجز ستة آلاف نقطة، وهو عبارة عن ارتداد متوقع وطبيعي نتيجة تشيع السوق من عمليات البيع المكثف وبالذات على أسهم الشركات القيادية في الفترة الماضية، إلى جانب تزامن الجلسة مع موعد الإغلاق الأسبوعي، الذي تحرص عند حلوله سيولة صناديق البنوك إجراء عمليات مضاربة؛ بهدف تحسين صورتها أمام عملائها، وذلك خلال التقييم الأسبوعي لأداء تلك الصناديق. جاء الارتداد عن طريق سهم سابك الذي حاول التماسك فوق سعر 88 ريالا، ما فتح المضاربة على أسهم الشركات الخفيفة التي اتجهت إليها إثناء التراجعات السابقة أجزاء من السيولة؛ تحسبا لحدوث مثل هذا الارتداد والاكتفاء بأي هامش ربحي، حيث تسيطر السيولة الانتهازية على مجريات السوق بشكل عام. على صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر العام جلسته على ارتفاع وبمقدار 37 نقطة أو ما يعادل 0.62 في المائة، متوقفا عند خط 6355 نقطة، وبحجم سيولة بلغت 4.2 مليار ريال، وكمية تداول قاربت على 162 مليونا، توزعت على أكثر من 108 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 102 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 28 شركة.