كشف المشير محمد حسين طنطاوي، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، أنه لم يتلق أي أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين في ميدان التحرير، ما قد يعتبره بعض الأشخاص دليلاً على براءة الرئيس السابق حسني مبارك في القضية. وقال طنطاوي الذي كان يفتتح مصنعا “شهادتى في قضية قتل المتظاهرين شهادة حق من رجل صادق مقاتل لاكثر من 40 عاما من أجل الله ومصر.” وأكمل: “لم يطلب مني أحد شخصيًا ولم يطلب من القوات المسلحة أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة إطلاق النار ضد المتظاهرين، وهذه شهادة حق وشهادة صدق وأن الله تعالى سيحاسبنا عليها وأنا أمين على ذلك”.وأوضح قائلا “هذا القرار الذي اتخذته القوات المسلحة، يقصد مساندة ثورة 25 يناير، يعني أن الهدف من الثورة لم يكن سيئًا، لكن أهدافنا تلاقت مع أهداف الثورة في ضرورة تغيير المناخ إلى مناخ أكثر حرية وأكثر ديمقراطية”. وأضاف في تصريحات أدلى بها في محافظة الفيومجنوب غربي القاهرة ونشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط “ولا عمرنا هنضرب نار “على المتظاهرين”.” وقال طنطاوي “سنعبر بمصر إلى مرحلة الاستقرار بإذن الله.” وأضاف “لن نقف أمام من يتكلم وينتقد.” ورد على نشطاء انتقدوا ارتداءه حلة مدنية الأسبوع الماضي في وسط القاهرة وقولهم إنه بذلك طامح لرئاسة البلاد قائلا “هل كانوا يريدون ارتدائى بدلة مقطعة “ممزقة”.”