بمشاركة أكثر من 200 شركة سعودية وخليجية ودولية متخصصة في مجال البتروكيماويات، تنطلق في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، أعمال الملتقى السعودي الدولي الثاني للبتروكيماويات على أرض مركز معارض الظهران الدولية، على أن يستمر ثلاثة أيام. ويشارك في الملتقى، الذي ترعاه الهيئة الملكية للجبيل وينبع وتنظمه مجموعة بي ام ايه كلوبل البريطانية، رواد صناعة البتروكيماويات من المملكة، الإمارات، قطر، عمان، الأردن، الصين، الولاياتالمتحدة، ألمانيا، النرويج، إيطاليا، بريطانيا، كوريا، إسبانيا وفرنسا، وسيتبادل مهندسو الشركات أحدث التقنيات المستخدمة في تصنيع المواد الكيميائية وأنظمة المراقبة والحماية والأمن والسلامة والآليات الخاصة باستخراج النفط من معدات وأجهزة ومولدات كهربائية وأنظمة قياس وتحكم وخدمات لوجستية خاصة بقطاع البتروكيماويات وتطوير البرمجيات وإدارة شبكات توزيع المياه. وسيتحدث في الملتقى الذي يحضره 300 خبير ومهتم وباحث أكثر من 30 متحدثا عالميا من 20 دولة، كما سيستعرض صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك، أبرز التطورات التي شهدتها المملكة في مجال صناعة البتروكيماويات، إلى جانب التطرق إلى الاستراتيجيات لدعم التوسع في المملكة في مجال البتروكيماويات والتكامل والتطوير للصناعات التحويلية وتسليط الضوء على دمج التقنيات الناشئة ونقل التكنولوجيا. وأكد مدير عام الجهة المنظمة للمنتدى ألن مارك أن الملتقى سيحظى بمشاركة 200 عارض من الشركات الوطنية السعودية والعالمية. وتشتمل قائمة المعروضات على أنظمة الهندسة الكيماوية، مصادر الطاقة والاستشارات، معدات الأمن والسلامة، معدات التبادل الحراري، أنظمة الصيانة والتشغيل وهندسة التصنيع، إضافة إلى المضخات والصمامات، ومكائن معالجة التجهيز. وشدد على أن قطاع البتروكيماويات يعد من أهم دعائم الاقتصاد في دول الخليج العربي والمملكة بشكل خاص، حيث تعد المنطقة الشرقية المركز الرئيس للصناعة البترولية في المملكة بما تحتويه من مراكز لأكبر شركات النفط والغاز في العالم، التي تشهد تطورا كبيرا في مجال التصنيع والتكرير، ما يجعلها نقطة جذب لفتح أبواب جديدة من الاستثمارات الصناعية بشكل عام والبتروكيماوية بشكل خاص.