يرى محللون أن النتائج الإيجابية المتوقعة للشركات السعودية مع بدء موسم إعلان النتائج الأسبوع المقبل، قد تكون المحفز الرئيسي لقرارات المتعاملين في السوق السعودية. لكن البعض يتخوف من استمرار ارتباط أداء المؤشر بالأسواق العالمية التي لم تتجاوب مع نتائج جيدة أعلنتها شركات في تلك الأسواق. وتوقع تركي فدعق رئيس الأبحاث لدى شركة البلاد للاستثمار أن تتجاوز السوق مستوى المقاومة 6160 نقطة والتي لم تتجاوزها منذ عدة أسابيع. وقال «ستكون التحركات الأسبوع المقبل بناء على نتائج الشركات حيث من المتوقع أن تبدأ الشركات في إعلان نتائجها من السبت المقبل.. وهناك توقعات إيجابية بأن تحقق قطاعات عديدة أهمها البتروكيماويات والأسمنت نتائج جيدة إلى جانب شركة الاتصالات التي استفادت كثيرا من أفضل موسم عمرة في تاريخ السعودية». وعن فشل صفقة بيع زين السعودية قال فدعق إنه لا يرى أي تأثير من فشل الصفقة على أداء المؤشر السعودي أو سهم شركة المملكة في الأسبوع المقبل «لكن قد تضغط الأخبار سلبا على سهم شركة زين». واستبعد المحلل الاقتصادي إبراهيم الدوسري أن يؤثر فشل الصفقة على أداء السوق. لكنه قال «أتوقع أن ينخفض سعر سهم زين السعودية». وأضاف «فشل الصفقة قد يكون إيجابيا على سهم شركة المملكة خاصة أن الصفقة كانت مشوبة بالحذر أكثر من التفاؤل من قبل المراقبين». وحول توقعاته لأداء المؤشر السعودي بشكل عام في الأسبوع المقبل قال الدوسري «المتداولون يعيشون حيرة بين محفزات الربع الثالث والقلق من أزمة الديون الأوروبية». إلا أن محمد العمران المحلل المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودي لا يرى بوادر تبعث على التفاؤل في تعاملات الأسبوع المقبل. وقال إن المعاملين لم يعتمدوا الأسس الفنية في قراراتهم في الأسابيع الماضية، والسوق في مرحلة حرجة وأتوقع أداء سلبيا بسبب حركة الأسواق العالمية.