(1) في مواقع الفرح لا يعيب التكرار، قلت قبل لقاء (الاتحاد) الأول مع (سيؤول) في جدة (انتخوا النمور) فلا سواهم يجيدون معترك الآسيوية في اللقاء السابق ولقاء الأمس يقدم الاتحاد (الوطن) كأولوية في سلم آسيا. (2) يختلف السلوك الإنساني باختلاف عوامل كثيرة من أهمها البيئة والتقاليد والموروث الحضاري، كما أن الإنسان كمنتج لا يميزه إلا صراعه الأبدي مع الضرورة فالحرية لا تعرف إلا بمعرفة نقيضها أي الضرورة كما أنها أي الحرية لم تكن ثمرة ناضجة يقطفها الإنسان من شجرة الإرادة والموقف الحر كيف يشاء بل هي نتاج معاناة أزلية وأيضا أبدية ويتضح هذا من تأمل أحد التعريفات للحرية الإعلامية والتي تعني انعدام أي تأثير خارجي على الموقف.. ما يجعلني أقول هذا هو ما كشفه الأمير نواف بن فيصل عن بعض الإعلاميين والذين تتغير آراؤهم وتتبدل وفق المصالح والمكتسبات، وأن الطرح الإعلامي أو الآراء أضحت سوقا يسترزق منها الكثير، لكن هؤلاء الكثر لم يكونوا في الأصل أصحاب مواقف أو فكر أو رؤية لكنهم متسلقون تحت أسماء مختلفة وجدوا في الإعلام وانفلاته مرتعا خصبا لهكذا استرزاق، إن إيجاد حلول لوقف بيع الآراء لا يكمن بالمنع الزمن تجاوزه والفكر تخطاه لكن هناك أدوات أكثر نجاعة للتقنين أولا وبالتالي إعادة تكوينه وفق رؤية إعلامية مسؤولة تبدأ من هرم المؤسسة الإعلامية باستضافة أو إظهار أصحاب الرؤى والفكر والمؤتمنون في الخطاب الرياضي وليس الأصحاب وشلل الأصدقاء وأصحاب الميول، إن تقنين هذا الخطاب هو قفل لكل مزايد وبالتالي يتسرب الفكر الحقيقي والباحث عن مصلحة الوطن. إن إشكاليتنا الدائمة والتي اكتسبناها وفق سياق تقليدي هو الخلط بين الشخص كإمكانات وسلوك وتصرفات وبين صورته التي يصنعها الإعلام ويتقمصها الشخص تحت الضوء وتصنعها له الدعاية التي يمارس من خلالها مثالية مصطنعة .. ما كشفه الأمير نواف بن فيصل من تناقضات الكتاب الإعلاميين وما ظهر من سلوك خاف فضحه زميلان منذ يومين عندما اختلفا في العلن. بجلاء هذا هو عنوان الإعلام الرياضي (3) جاءت صدارة الأهلي في الأسبوع الثالث نتاج نجاح الفريق في إعادة تكوين أدوات التفوق، كان الأهلي في مواسمه الماضية خاليا من هذه الأدوات وأقصد الأجانب المميزين الذين يصبون في مفاصل الفريق التمكن دفاعا وهجوما، اختلف مع من يقول إن الأهلي قد تجاوز إشكاليات بدايات الدوري، نعم البداية صحيحة لكن لقاء الغد أمام الهلال هو اختبار حقيقي لهذه البدايات تجاوزه هو تجاوز لهذه البداية، واتفق مع من يقول إن لقاء الغد هو فرز لمراكز القوى وإن جاء مبكرا ما لا يعجبني من يتحدث عن بطولة ونحن ما زلنا في الأسبوع الثالث ولا أعتقد أن الأهلاويين يفتقرون لفهم مهر البطولات خاصة الدوري والذي يتطلب أن يكون الاحتياط كمستوى الأساسيين فالدوري طويل ومن يملك الاحتياط يملك استمرار التفوق. • لم يتفاجأ العارفون بسلوكهم فالتوسط والتوسل في الظهور الإعلامي أصبح عادة مستشرية. • لم يصدم العارفون بعزوف الهلال عن شكوى الصحيفة. • كانت الأندية تطلب الحكم الأجنبي أمام الهلال هل تغيرت المعادلة. • لم تعد مقولة أن تعرف المشكلة تجد لها حلا بل أين رجال الحل.. كسب طارق كيال الرهان. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة