يشعر أهالي الحي الراقي شرقي محافظة خميس مشيط بالاختناق لعدم وجود متنفس يخرجهم من روتين البيوت، خاصة وأن الممشى اليتيم في الحي يعج بالروائح غير المستحبة ، المنبعثة من سوق التبن والأعلاف، فضلا عن الردميات التي تعرقل محبي الرياضة والمشي. وكشف رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور عبدالله عبدالرحمن الزهراني أنه تم تكليف أصحاب شاحنات الأعلاف بإبعادها عن الممشى بمقدار 50 مترا، موضحا أنه توجد أجزاء كبيرة من الممشى لا تزال تحت التنفيذ، كما تم إنشاء مواقف جوار الممشى. وأبان الزهراني أن ممشى حي الراقي يعتبر الأكبر من نوعه في محافظة خميس مشيط حيث تبلغ مساحته ثلاثة كيلو مترات تقريبا. وأوضح فايز العمري أن الممشى أصبح يشكل هاجسا بالنسبة لسكان الحي، نتيجة للروائح الصادة عنه، خاصة وأن هناك بعض الناس يعانون من مرض الربو والحساسية، ولا بد من استكمال رصفه. وقال عبدالهادي الشهري "ليس هناك اهتمام من عمال البلدية بنظافة الممشى والذي يتحول في الأمسيات إلى مكان لرمي النفايات من قبل العابرين". وطالب كل من سعيد الشهراني، علي البارقي، حسن الأسمري وأحمد القحطاني البلدية بالتشديد على عمال النظافة بضرورة تواجدهم يوميا لنظافة الممشى في الصباح حتى يتسنى لسكان الحي مزاولة رياضة المشي.