بعد أن تقاعدت من سلك التربية والتعليم، تفرغت حنان بنت محمد الدهام للعمل في مجال تصميم الأزياء التراثية والحرف اليدوية وتخصصت في الجلابيات والعبايات والمقتنيات التراثية الأخرى. وتهدف من ذلك على حد تعبيرها إلى الحفاظ على الموروث الشعبي للمملكة، بعد أن حصلت على دورات تدريبية في تنمية المهارات الإدارية من معهد الإدارة العامة في الرياض ومركز التدريب التابع لتعليم البنات في الجوف. وبالإضافة إلى اهتمامها بالجانب التراثي، استطاعت الدهام أن تكسر حاجز الوحدة والشعور بالكسل، إذ التحقت بالجمعية الوطنية للمتقاعدين في الدمام لتصير عضوا فعالا في إدارة الاجتماعات وابتكار الأفكار والرؤى الطموحة لدعم وتشجيع المتقاعدين والمتقاعدات في المنطقة. كما أدارت عددا من الأمسيات الشعرية النسائية، وأشرفت على عدد من المهرجانات السياحية، وعملت في الإرشاد السياحي والإشراف العام على البازارات الخيرية. وتسعى مع الهيئة العليا للسياحة على تحقيق دار للتراث السعودي والعربي. ورشحت الدهام للفوز ضمن تسع من سيدات الأعمال لأفضل إنتاج متميز على مستوى المملكة، وحصلت على خطابات ودروع شكر وتقدير على جميع الأنشطة التي نفذتها.