إن اليوم الوطني مناسبة عظيمة يتذكر فيها جميع أفراد الشعب السعودي الإنجازات التي تحققت على مدى العقود الماضية، والتي أسهمت في رقى المواطن السعودي وكذلك تحقيق الكثير من الطموحات على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، وأكبر دليل على ذلك عدم تأثر المملكة بالهزات الاقتصادية التي تحصل حاليا في العالم، ودخولها قائمة العشرين وكذلك التحام الشعب مع بقيادته ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. المملكة تعيش أزهى عصورها على مختلف المستويات وهذا دليل على الرؤية الثاقبة والنيرة لقيادة هذه البلاد المباركة. المملكة تتمتع بعلاقات اقتصادية متميزة وسمعة عالمية طيبة وجاء ذلك بسبب سياستها المتزنة ووقوفها مع الحق في جميع الأماكن والاقتصاد السعودي هو الأقوى في المنطقة، وهناك نمو كبير وتطور في جميع المجالات ومنها برامج الابتعاث وإنشاء الجامعات والمدن الطبية والمعاهد والمدن الصناعية والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام. هذه نماذج منيرة في تاريخ المملكة ستبقى خالدة في وجدان كل سعودي وإن العلاقات السعودية الصينية متميزة تجاريا ونطمح لأن تصل إلى 60 مليار قيمة التعاملات خلال العام 2015. * محمد العجلان نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني