طالب أهالي محافظة ينبع وزارة الصحة بسرعة التحرك لتقديم الخدمات الصحية التي يأملها المواطن، مشيرين إلى نقص كبير في الخدمات الأساسية مثل الإسعافات والنظافة والصيانة. وألقى الأهالي بالمسؤولية واللائمة على القطاع الصحي في المدينةالمنورة، لعدم إمداد مستشفى ينبع العام بالكوادر الطبية والفنية التي يحتاجها، حيث يداوم في الطوارئ طبيبان فقط، رغم الضغط المتواصل عليه، وعدد سكان المحافظة وموقعها الجغرافي، ووقوعها على الخط الدولي البري من ناحية الشمال، ووصول 60 ألف معتمر إليها سنويا من المنافذ البحرية، خلاف الرحلات الجوية التي انطلقت أخيرا من مطارها المحلي. وكشف ل «عكاظ» عبد الرزاق بن عبد العزيز حافظ مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في صحة المدينةالمنورة، بأن النقص الواضح في الكوادر الطبية والفنية في مستشفى ينبع العام يعود لعدم تشغيله بكامل طاقته وعدم افتتاحه رسميا، موضحا أن افتتاحه في الوقت الراهن تم حسب الاتفاق مع الإمارة والمديرية العامة للشؤون الصحية بسعة 150 سريرا فقط، أي 50 في المائة من السعة الفعلية للمستشفى، وأن القوى العاملة حاليا تكفي للتشغيل بهذه السعة. ورد حافظ على اتهام المواطنين للصحة بتكليف طبيبين فقط في الطوارئ بقوله إن قسم الطوارئ في المستشفى به 25 سريرا لمواجهة الحالات الإسعافية والحرجة والطارئة، وقد تم تخصيص الأطباء حسب المناوبات لتغطية جميع الأسرة بالإضافة إلى طاقم التمريض لمواجهة الحالات الطارئة. وحول مطالبة الأهالي افتتاح بعض المراكز الصحية داخل محافظة ينبع لفك الاختناق على طوارئ المستشفى، أفاد بأنه قيد الدراسة، حيث تم الرفع بالاحتياج إلى الوزارة. وأكد مدير العلاقات العامة في صحة المدينةالمنورة بأن القطاع الصحي في محافظة ينبع تم دعمه أخيرا بعدد (6) إسعافات حديثة ليرتفع إجمالي سيارات الإسعاف المخصصة للقطاع (20) سيارة، و أنه جار إحلال بعض السيارات حسب الخطة الموضوعة لذلك، كما تم تخصيص (5) سيارات إسعاف لمستشفى ينبع العام مجهزة بأحدث التجهيزات. ونفى نقص الخدمات والنظافة وقلة الأسرة في العناية المركزة بقوله «مركز العيص يوجد به (14) سريرا في طوارئ مستشفى العيص، إضافة إلى (5) أسرة للعناية المركزة، وسيتم توريد وتركيب جهاز الأشعة المقطعية خلال الشهر المقبل».