بدأ 16 مرشحا في مدينة الشملي غربي حائل، بالتعريف بأنفسهم من خلال الحملات الدعائية، واشتملت الحملة لكل مرشح على صورته الشخصية ورقم ترشيحه وشعار حملته الانتخابية وبرنامجه الانتخابي، فيما تباينت الصور من حيث الحجم من مرشح لآخر ووضعها في الشوارع الرئيسية والأماكن العامة في المدينة، محاولين إقناع 2440 ناخبا بالتصويت لهم، والملفت للنظر تلك العبارات التي تزينت بها حملات المرشحين مثل طموح الشباب ومنفعة الناس والمستقبل الأفضل وغيرها من الشعارات الجميلة والتي تظهر مدى التنافس الشريف بين المرشحين، حيث بلغت قيمة الدعاية والإعلان لجميع المرشحين ال16 قرابة ربع مليون ريال. «عكاظ» استطلعت آراء الناخبين فتباينت الآراء حول مرئياتهم للحملات الانتخابية حيث أوضح أحد الناخبين بأن الصوت أمانة فلن نعطيه إلا الأحق والأجدر به ومنهم من ذهب لضرورة ربط منح الصوت بالفزعة حيث ذكر أحدهم (فضل عدم ذكر اسمه) بأنه لن يرشح أصدقاءه. وقال محمد سليمان الرفدي إنه لن يرشح أحدا قبل معرفة السيرة الذاتية للمرشح والملف الانتخابي وأفكار المرشح المستقبلية وبعيدا عن القبلية ولن يكون أداة بأيدي الغير يحركونها كيف ما شاءوا وإنما يرشح الشخص الذي يقتنع بأفكاره وخططه المستقبلية. ناخب آخر (فضل عدم ذكر اسمه أيضاً) وضح بأنه لن يرشح إلا من يعرفه معرفة حقيقية معللا ذلك بالولاء للأصدقاء والمعارف والأقرباء ولابن عمه المرشح وخوفا من انتقادهم له في حالة ترشيح شخص آخر.