بلغ عدد الناخبين في عسفان ورابغ وخليص والكامل وحجر ومدركة حتى السبت الماضي 14232 ناخبا، عدد منهم تم تسجيله العام الماضي، حيث بلغ عدد الناخبين بمركز عسفان الانتخابي 544 ناخبا، وفي حجر وصل عدد الناخبين الى 970، منهم 278 ناخبا سجلوا خلال هذه الدورة، بينما بلغ مجموع الناخبين برابغ 703، علاوة على 2404 مسجلين من الانتخابات السابقة، وفي دائرة خليص الانتخابية اكتمل العدد 3000 ناخب، بعد إضافة 830 ناخبا من الدورة الماضية، وانتقل التسجيل الى المركز الانتخابي في الظبية والجمعة حيث بلغ عدد المسجلين هذا العام 664 ناخبا، فضلا عن 1176 مسجلا سابقا، وفي محافظة الجموم بلغ عدد الناخبين الحاصلين على بطاقات بدائرة مدركة الانتخابية حتى نهاية دوام السبت 674 ناخبا. وفي محافظة الكامل ظل المركز الانتخابي الاول مقفلا على 3070 ناخبا كانوا قد سجلوا في الدورة الماضية فيما بلغ عدد المسجلين بالعام الحالي وبالمركز الثاني 1027 ناخبا. وعبر عدد من الناخبين عن عزمهم على أن تكون أصواتهم للأجدر من بين المرشحين المؤهلين علميا وعمليا، لافتين الى أن النداءات الفئوية وحشد التأييدات سيقتصر تأثيرها على فئة من البسطاء، فيما ستتلاشى أمام وعي بقية الناخبين. وعاتبوا البعض على سعيهم كتم أصوات الناس وإلزامهم بالتصويت لمرشح معين، مؤكدين أن منح الحرية للناخبين مؤشر صدق على جدارة المرشحين، والتي يجب الالتزام بها لما يترتب على تجاوزها من أضرار تطال حقوق المنطقة وأهلها. وعلى صعيد الحراك الانتخابي شهدت المراكز إقبالا من الناخبين، حيث قامت “المدينة” بجولة على عدد من المراكز والتقت عددا من الناخبين لاستطلاع رؤيتهم حول أسس اختياراتهم المستقبيلة لمرشحيهم. يقول محمد عبدالجبار (محامي) نحن نريد مرشحا ذا شخصية عصرية مواكبة للتطور وأخذه بأسبابه قادرة على التواصل مع الآخرين عبر وسائط التقنية الحديثة لاسيما ونحن في زمن الانفجار المعرفي والتطور التقني وذا نظرة تصورية واسعة للحياة العصرية ويدرك معنى العالم المتحضر ويعرف كيف يحقق مصالح المجتمع المدني والسير بأفراده على خط التنمية وأن لم يكن كذلك فسيكون حجر عثرة في طريق التنمية. واستهجن صالح محمد مدير مركز الصحية الاولية بعسفان المطاردات والاتصالات وإحراج الناس في أصواتها وتأجيج المشاعر الفئوية التي توهن نسيج المجتمع وتضيع حقوق أفراده وقال يجب أن يكون الراغب في الترشح أكثر وعيا بحجم المسؤولية وعظم الأمانة الملقاة على عاتقه فيما لو تم ترشيحه وليعلموا أن أصوات الناس أمانة وشهادة وليس من المناسب ملاحقتهم وإحراجهم في أمور تتعلق بأماناتهم فالمسألة ليست حقا خاصا للناخب حتى يمنحه من يريد ولكن شهادة يترتب عليها تجيير حقوق أجيال ومستقبل أمة في التنمية والتطوير لشخص قد لا تسعفه خبراته وإمكاناته للاضطلاع بهذه المسؤولية أو يوجد على قائمة المرشحين من هو أنسب وأجدر منه للقيام بمثل هذه الأعمال. وقال عبدالرحمن وصل رجل الأعمال والناخب رقم واحد بمركز عسفان نخشى من تأثير الانتماءات القبلية في اختيار المرشحين مما قد يترتب على ذلك من خسارة المجتمع لعناصر فعالة ومؤثرة وقادرة على إحداث التغيير المفضي للتطوير خصوصا وأن عددا من البسطاء ربما يقودهم تفكيرهم للانسياق خلف النداءات الداعية لحشد التأييد لبعض الافراد الذين لهم نفس الانتماء دون أخذ مبدأ الجدارة والاستحقاق بعين الاعتبار فيما قاد وعي وأمانة شريحة كبيرة من المجتمع إلى رفض كل ذلك كونهم يدركون أن أصواتهم أمانة يترتب على الإدلاء بها جلب النفع أو إحداث الضرر بعباد الله والمكان الذي يسكنون فيه ويعلمون أنه لا أحد يستطيع تحديد الوجهة التي ذهبت إليها أصوات الناخبين يوم الاقتراع مما يزيل اثر عامل الحرج ويمكنه من الإدلاء بصوته بكل حرية وأمانة. وذكر بريك مبارك أبو سرور (معلم متقاعد) أن مجتمعات القرى والمحافظات زاخرة بالكوادر المؤهلة للقيام بمسؤوليات أعضاء المجلس البلدي لاسيما وأن تاريخهم يؤكد ذلك.