بدأ العد التنازلي لدخول الناخبين مراكزالاقتراع لاختيار مرشحيهم في الانتخابات البلدية. وكشفت اللجنة العامة للانتخابات البلدية حزمة من الإجراءات تسمح بمقتضاها للجنة البت في صلاحية أوراق الاقتراع المشكوك في صحتها أو بطلانها داخل المراكز، وأوصت اللجنة بأن تكون المداولة في صحة بطلان هذه الأوراق بصورة سرية تماما بحيث تتخذ قرارها في هذا الشأن بالأغلبية. وضمانا لنجاح وشفافية الإجراء وعدم تعثر لجنة الانتخاب بإحصاء إجمالي أوراق الاقتراع المطلوب البت فيها، حيث يتطلب من اللجنة سريعا اتخاذ قرار بشأن قبولها أو رفضها وتفحص الأوراق المشكوك في صحتها وتحديد عدد أوراق الاقتراع الباطلة والمشكوك فيها واستبعادها نهائيا من عملية العد والفرز والعمل على حصر أوراق الاقتراع الصالحة للعد وتدوينها في نماذج محددة لهذا الخصوص. ونبهت أن الأوراق التي تعتبر باطلة نظاما ولايقبل صوتها وتستبعد من عملية الفرز والعد أوراق الناخبين الذين يقومون بالإشارة على مرشح واحد ويشطبون على بقية أسماء المرشحين في نفس الورقة، كذلك من تولى باختيارمرشحين في نفس الورقة حيث يخالف النظام المحدد باختيارمرشح واحد، كذلك من قدم ورقة اقتراع فارغة دون اختيارأي من المرشحين فيها أو من وضع علامة استفهام على أحد المرشحين في القائمة أوتعمد الناخب كتابة عبارات غيرلائقة أو ملاحظات على ظهرالورقة أو من التعريف ببياناته ويخالف بذلك سرية الناخب وعدم ذكراسمه نهائيا أومن تعمد إدخال ورقة غيررسمية في صندوق الاقتراع غيرالمعتمدة رسميا. وبينت اللجنة أن النظرفي عملية صحة الأوراق يجب أن تكون بعناية تامة من قبل أعضاء لجنة انتخاب المراكز، بحيث يسمح بقبول الأوراق التي يشطب فيها الناخب اختياره الأول ويستعيظ عنه باختيارآخرلكن شريطة أن تكون عملية الشطب واضحة جدا للاختيارالأول أومن يقوم بوضع دائرة أوتظليل أوعلامة صح على المرشح الذي ينوي اختياره. وسمحت اللجنة العامة للانتخابات اللجان المحلية بتكليف فريق من الموظفين المساندين ممن يحملون مؤهلات وخبرات مناسبة لمساندة اللجنة في متابعة واستقبال النتائج من المراكزالانتخابية، كذلك السماح لأعضاء لجنة الانتخاب والعاملين في المراكزالذين يحق لهم التصويت وقد قيدوا كناخبين بالإدلاء بأصواتهم قبل تقدم أول ناخب في المراكز التي يعملون بها وإذا كان بعض الأعضاء مقيدين أسماءهم في مراكز أخرى يقوم رئيس اللجنة بتنظيم السماح لهم بالتوجه للمراكزالمقيدة فيها أسماؤهم للتصويت شريطة ألا يؤثر ذلك على سيرعملية الاقتراع في المركز. وفي منطقة عسير، شكك عدد من الناخبين في الوعود التي أطلقها عدد من المرشحين في سياق حملاتهم الانتخابية، مؤكدين أن الوعود عادة ما تذهب أدراج الرياح. وقال أحمد المالكي «نقرأ إعلانات لمرشحين يعدوننا بتوفيرالسكن في حال تم انتخابهم للمجالس البلدية في الفترة المقبلة، حتى أن بعضهم يكتب في حملته الإعلانية السكن أولا، وهولايملك صلاحية ذلك, موضحا أن كثيرا من المرشحين لا يعرفون صلاحياتهم التي حددتها لائحة مهمات أعضاء المجلس البلدية». وأوضح حسن الحسني أن كثيرا من المرشحين وعدوا بتوفير مخططات, وفتح باب المنح والأراضي, حتى أن بعضهم قال «إنه سيساهم في القضاء على ظاهرة غلاء الأسعار، ولكن لم يتم ذلك البتة». وكشف إبراهيم العبدالله، أن الوعود الزائفة تفقد المرشح مصداقيته أمام الناخبين الذين يجهلون مهمات أعضاء المجالس البلدية, وربما ينساقون وراء هذه الوعود, التي لا يملك أعضاء المجالس البلدية تحقيقها. وكشفت إحصائيات أن المرشحين في بيش صرفوا نحو ربع مليون ريال في حملاتهم الانتخابية لإقناع أربعة آلاف ناخب، وقال إبراهيم قصادي إنه لن يرشح إلا من يعرفه معرفة حقيقية، معللا ذلك بالولاء للأصدقاء والمعارف والأقرباء ولابن عمه المرشح وخوفا من انتقادهم له في حالة ترشيح شخص آخر. وفي تبوك، أكملت اللجنة المحلية لانتخابات المجالس البلدية استعداداتها في 25 مركزا انتخابيا في المنطقة لاستقبال 40 ألف ناخب من أعضاء 13 مجلسا محليا من بين 249 مرشحا. وأوضح أمين منطقة تبوك رئيس اللجنة المحلية للانتخابات المهندس محمد عبدالهادي العمري، أن اللجنة وضعت كافة إمكاناتها البشرية والمادية من أجل تجهيزالمراكز سواء ما يتعلق بالمراكزالتي بها مسار واحد أو مساران أو ثلاثة أو أربعة مسارات. وأفاد أن اللجنة العامة للانتخابات حددت عدد الناخبين وعدد المسارات في المراكز الانتخابية في المنطقة، لافتا إلى أن اللجنة العامة للانتخابات وضعت أحكاما عامة في يوم الاقتراع والفرز والعد يعمل على التقيد بها الناخب أو المرشح أو رئيس لجنة الانتخابات في المركزوالعاملون معه والموظفون المساندون أو وكلاء المرشحين المعتمدين أو مندوبو الصحافة والإعلام ومراقب الانتخابات. وأضاف رئيس اللجنة أن اللجنة المحلية لانتخابات المجالس البلدية في المنطقة أصدرت تراخيص للحملات الإعلامية والدعائية للمرشحين الذين بدأو في حملتهم، منهم 46 مرشحا في تبوك، و203 مرشحين في المحافظات، وقال إن المرشحين بدأو في تنظيم حملاتهم الدعائية وذلك ممن خلال إقامة المخيمات وتنظيمها، وأيضا عرض برامجهم الانتخابية وأفكارهم وتطلعاتهم وخططهم المستقبلية المتعلقة بالمجالس البلدية