أوضح محللا «عكاظ» خليل المصري وحمد الدبيخي أن ثمة معطيات فنية بجعبة الفريقين الاتفاق والاتحاد، إذا ما استخدمها أي الفريقين بالشكل الصحيح والسليم الليلة سيكون الأقرب للفوز، ومن أبرز هذه المعطيات التكامل اللياقي والمهاري والانسجام بين العناصر والرغبة في تحقيق الفوز ومعرفة الوصول لمرمى الآخر. حيث يقول المدرب الوطنى خليل المصري إن الاتحاد كشف عن هويته كفريق يبحث عن نفسه عقب فوزه على سيؤول الكوري بثلاثة أهداف في البطولة الآسيوية بعد أن استعاد صورة البطل، ولكن الفريق الاتحادي لا تعرف ماذا يقدم الليلة وهل يستفيد من الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراتين الماضيتين لأنه أمام مواجهة فريق قوي يمتلك أسلحة فنية ومهارية مدعومة بعامل ذكاء مدربه، فلا بد أن ندرك مسبقا أن هذه المواجهة تعد الأقوى والمحك الحقيقي للفريق الاتحادي وأرى أن كل شيء مطلوب في هذه المباراة من تحصينات دفاعية وهجوم فعال ووسط نشط واستغلال كل الفرص وترجمتها إلى أهداف وعدم ارتكاب الأخطاء. فيما يجب على الفريق الاتفاقي الحذر من فتح ملعبه لفريق الاتحاد وتنظيم هجمات مرتدة مركزة بعيدة عن العشوائية، فالفريق الاتفاقي يتميز بقوة وسطة فى المقابل يعاني كثيرا على مستوي خطي الدفاع والهجوم، وبنظرة فنية يعتبر اللقاء صعبا من جانب الفريقين، وأشار إلى أن الفريق الاتفاقي سيفتقد أهم عناصره وهو يحيى الشهري. من جهته، يرى المحلل الر ياضي حمد الدبيخي أن اللقاء لن يكون سهلا فهو يعد من اللقاءات الشاقة التي تتطلب جهدا بدنيا قويا ولعبا جماعيا واحتياطيا جيدا، مضيفا أن الاتحاد يمتلك الخبرات التي ترجح كفته عن نظيره الاتفاقي على الرغم من أن الأخير يلعب بكامل قوته، وقال الدبيخي إن الفريقين قادران على حسم المباراة نتيجة المخزون الوفير في معدل اللياقة البدنية، بالإضافة إلى خبرة الاتحاد وحيوية الاتفاق، مضيفا أن الاتحاد يلعب بتوازن بعيدا عن التعقيدات ويعتمد على عنصر المفاجأة، فيما يعاني الفريق الاتحادي من ضعف خط الظهر، بينما سيكون الدافع الكبير للفريق الاتفاقي بتحقيق الفوز ومواصلة الانتصارات، ويلعب الفريق الاتفاقي بتوازن كبير من خلال الربط بين خطوط الفريق، ويتميز الفريق الاتفاقي بقوة خط وسطه في ظل غياب اللاعب الموهوب يحيى الشهري، وقال الدبيخي سيكون اللقاء صعبا وتوقع أن يخرج سلبيا.