تستكمل بقية مباريات الجولة الرابعة بدوري زين السعودي للمحترفين، حيث تلعب خمس مباريات، يتقدمها لقاء الوحدة بالهلال، ومن ثم الاتحاد والحزم، فنجران والأهلي والفتح مع الرائد، والاتفاق مع الفيصلي. ففي مكةالمكرمة وعلى ملعب مينة الملك عبدالعزيز بالشرائع يلتقي الوحدة بالهلال، الهلال يتصدر فرق الدوري ب 9 نقاط من ثلاثة لقاءات، والوحدة في المركز ال 11 من ثلاثة لقاءات برصيد نقطتين هما حصيلة التعادلين اللذين تحققا امام الفيصلي والقادسية. ويسعى لانج مدرب الوحدة إلى فوز يعيد للفريق توازنه أمام فريق يتصدر الفرق ويمتلك خطوطًا متكاملة، وبالتالي قد يواصل المدرب الفرنسي اللعب بذات الاسلوب الذي لعب به اللقاءات الماضية، وقد يتسبب غياب المحترف بابا بأن يعود إلى طريقة الفريق التقليدية 4/5/1 واللعب على المرتدات العكسية، بداعي عدم ترك الحرية للاعبي الهلال فرض ايقاع السرعة على اللقاء. وفي الجانب الآخر يأمل جريتس أن ينهي هذه المرحلة بفوز يبقيه في الصدارة خلال فترة التوقف، فهو يسجل ارقامًا ممتازة ويحيط بالعلامة الكاملة نقطيًا، ويملك البدلاء الجاهزين القادرين على ترجة آمال الفريق الازرق بسهولة ويسر كبيرين. الوحدة يعتمد في ألعابه على عصام الراقي، ومهند عسيري وكامبوس حال تماثله للشفاء، ويعيبه أخطاء دفاعه، ويمثل مركز الثقل في الفريق حارس مرماه فيصل المرقب. وفي الجانب الهلالي يتميز الوسط الهلالي بديناميكية عالية تتمثل في السويدي ويلي والشلهوب ورادوي والغنام، وخط دفاع متوازن، ويمثل ياسر ورقة الهجوم الرابحة، بينما ما زال العتيبي نقطة ضعف الهلال. الفتحx الرائد وفي اللقاء الثاني يخوض الفريق الفتحاوي لقاء مهمًا له امام الرائد، وهو يملك ثلاث نقاط من فوز ثمين خارج أرضه على فريق الأهلي بهدفين مقايل هدف، وخسر قبلها مباراتين متتاليتين من القادسية على أرضه، ومن النصر خارج أرضه، وغير الفريق شيئًا من مستواه ووضعه بعد الخسارتين الأولتين، وقدم مستوى وأداء طيبًا أمام الأهلي توجه بالفوز، واليوم يواجه رائد التحدي والقوة وكله أمل في مواصلة صحوته وانطلاقته وإيقاف زحف وتقدم الرائد الخطير، الفريق الفتحاوي يلعب اللقاء على أرضه وبين جماهيره الكبيرة وكله أمل في تخطي عقبة الرائد قبل فترة التوقف والعمل على تحسين مركزه في سلم الترتيب، حيث إنه يحتل المركز التاسع بنقاطه الثلاث، ومن المتوقع أن يلعب مدربه التونسي فتحي الجبال بتوليفة وتشكيلة منطقية قادرة على تحقيق الفوز والنصر، فمن المرجح أن يمثله كل من: محمد شريفي في حراسة المرمى، رمزي بن يونس، عبدالله بوهميل، جابر حقوي، صادق العيد، عبدالله العبدالله في خط الظهر، ويلعب في خط المنتصف فيصل سيف، أحمد كانو، أحمد الحضرمي، ربيع سفياني، وفي خط المقدمة حمدان الحمدان، والكونغولي سالوديروس، ويعمد المدير الفني للفريق التونسي فتحي الجبال على تكثيف منطقة المناورة، وتحصين الخطوط الخلفية، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي تشكل إزعاجًا وقلقًا للفريق المقابل خاصة من الحضرمي والحمدان. في حين يدخل رائد التحدي اللقاء وهو يقف في المركز الثالث، حيث يتقدم عليه الهلال والاتحاد بفارق الأهداف برصيد (9)نقاط من ثلاث حالات فوز متتالية على الشباب، نجران، والوحدة، وهو بالطبع إنجاز كبير يجير باسم الفريق وهو فوز مستحق لعبًا ونتيجة، ويتطلع لمواصلة صحوته ومسيرته بقوة وتأمين مركز متقدم له في سلم الدوري منذ البداية. ويدخل الرائد هذا اللقاء بمعنويات عالية جدا، ومن المتوقع أن لا يحدث مدربه الكثير من التغيير في هذا اللقاء رغبة في انسجام الفريق،على الرغم من أن الفريق يمتلك أوراقًا رابحة لم تشارك حتى الآن امثال: طلال المشعل، والأردني حاتم عقل، والمحترف المغربي جواد أقدار. عموما من المتوقع أن يمثل التشكيلة الرائدية:محمد خوجلي في حراسة المرمى، بندر القرني، أحمد الخير، عبده حكمي، صلاح عقال في خط الظهر. وفي دائرة المنتصف: يحيى المسلم،حمد الصقور، عبيد الشمراني، إبراهيم شراحيلي. وفي المقدمة: طلال المشعل، وموسى الشمري. عمومًا اللقاء متقارب نسبيًا، فالأرض والجمهور يدعمان الفتح، والحماس والرغبة في مواصلة الفوز مع رائد التحدي، وسيكون لنمط الأداء داخل الملعب دور رئيس في حسم الأمور لأي من الفريقين. نجران x الأهلي يلتقي في ملعب الاخدود الاهلي بضيفه نجران في لقاء لن يقبل أنصاف الحلول كون كلا الفريقين جريحًا ويسعيان للتعويض ولا غيره لارضاء جماهيرهما الحانقة فنجران صاحب الارض والجمهور يتذيل قائمة الترتيب بدون نقاط حيث خسر لقاءاته السابقة جميعًا بل وظهر بمظهر لا يليق بفريق يشارك للوسم الرابع في اقوى دوري عربي نتيجة الضعف الحاصل في خط دفاعه واعتماد مدربه على مهاجم وحيد دائمًا ما يكون الفشل حليفه وسط تكاثر المدافعين بالاضافة إلى تواضع مستوى لاعبيه بشكل عام ولذا فالعقبي مدرب نجران مطالب بتحقيق نتيجة تحفظ للفريق ماء وجهه لانطلاقة ما بعد فترة التوقف ذلك من خلال البحث عن هدف السبق وخلع جلباب خطته الدفاعية التي اكل عليها الزمن وشرب بل وحفظتها الفرق المنافسة منذ صعود نجران للاضواء بالاضافة إلى ترميم دفاعاته وبخاصة قلب الدفاع الذي يفتقد لخدمات اللاعب الابرز أنس بن ياسين بسبب الاصابة. فيما الاهلي في المقابل يدخل هذا اللقاء وليس في رصيده سوى ثلاث نقاط من 3 لقاءات بخسارتين متتاليتين من الاتفاق والفتح.