تختتم مساء اليوم جولة الإياب لمباريات كأس الملك للأندية الأبطال بإقامة لقاءين يجمع الأول بين الأهلي والشباب في جدة والثاني بين الاتفاق والوحدة في الدمام. الأهلي × الشباب مواجهة بأبعاد مختلفة تجمع الأهلي بالشباب اليوم ، يتوقع لها أن تكون حافلة بالاثارة والندية، الاهلي رغم خسارته مباراة الذهاب الا ان احتجاجه على الشباب الذي أشرك الموقوف السعران أعاد له النقاط الثلاث ، ونتيجة ثلاثية تزيد من حظوظه في الاياب ، أما الشباب فيحاول العودة من العبور من أصعب الطرق ، وفي النهاية سيكون المشجع والمشاهد للمباراة هو المستفيد. معادلات التأهل بعد أن اعتبر الأهلي فائزا بثلاثة أهداف لصفر إثر كسب الاحتجاج ستكون معادلات التأهل لدور الأربعة للأهلي أقرب، كون الفوز والتعادل والخسارة بهدف أوهدفين لهدف تؤهل الأهلي أما الشباب فأمله في التأهل مرهون بالفوز فقط وبفارق أكثر من ثلاثة أهداف وعموما الشباب قادر على ذلك لهذا سيكون لقاء قويا ومثيرا. الجانب الفني بالنظر للجانب الفني للفريقين نجد أن الجانب اللياقي للفريقين في قمته كوننا نعيش نهاية الموسم أما الجانب الفني فالأهلي تطور مستواه في الأسابيع الماضية حيث عاد الفريق لمستواه السابق من خلال التجانس والانسجام بين خطوطه لاسيما وأن الفريق يمتلك ترسانة من المواهب في الوسط يتواجد تيسير الجاسم ومارسينهو وصاحب ومعتز وفي المقدمة الحوسني والراهب وربما يشارك فيكتور متى ما كان جاهزا وفي الدفاع جفين والكاملان ونيكولا وربما يشارك منصور الحربي وسيغيب بداعي الإيقاف محمد مسعد كما يتوقع مشاركة الجيزاوي والمسيليم سيكون في الحراسة وهناك أسماء أخرى مرشحة للمشاركة متى ما رأى اليكس مدرب الفريق ولكن يظل الكيفية التي سيلعب بها الفريق أمر يخص المدرب وذلك حسب ظروف ومعطيات المباراة فليس من المعقول أن يهاجم والتعادل يؤهله ومن هنا سيلعب بتوازن وستكون خطته مبنية على ذلك ، أما فريق الشباب الذي سيدخل اللقاء بشعار الفوز وبأكثر من ثلاثة أهداف ولهذا سيبني خطته على هذا الهدف فالأسلوب الدفاعي لا يحقق له التأهل ولكن ستكون خطته الهجومية بتوازن تحصين الخطوط الخلفية والتقدم بتوازن وهذا سيفيد الأهلي إذا ما استفاد من المرتدات السريعة فريق الشباب بقيادة هيكتور يتأمل في كماتشو وعطيف أخوان والشمراني وتفاريس وندا وعبدربه ومعاذ والسلطان وبقية النجوم في تحقيق الآمال الشبابية ولكن يظل الأمر صعبا وليس مستحيلا وعموما الجماهير تتأمل في مشاهدة مباراة ممتعة وشيقة من فريقين يعدان من الفرق الجيدة في الكرة السعودية. الاتفاق × الوحدة يستضيف فريق الاتفاق الأول لكرة القدم نظيره فريق الوحدة على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في مباراة مصيرية تحدد مسار كل منهما في البطولة الهامة ففرسان مكة لديهم فرصة ذهبية للتأهل بعد فوزهم المفاجئ في مباراة الذهاب على الاتفاق عطفا على الظروف بهدفين مقابل هدف حيث لديه أفضلية التأهل إما بفرصة الفوز أو فرصة التعادل كما لديه أفضلية الهدف بهدفين في الاشواط الاضافية في حال التعادل في الاشواط الاصلية ، في حين سيرمي فارس الدهناء بكل ثقله لرد الدين ولتأكيد انه افضل ثالث فرق المملكة بعد تتويجه مؤخرا ببرونزية دوري زين كإنجاز جديد ولا توجد أمام الفريق الاتفاقي سوى فرصة الفوز اما بهدف دون مقابل او بفارق هدفين في حال احراز الوحدة هدفا في الاشواط الاصلية وفي حال وصول المباراة للاشواط الاضافية فإن أمور الاتفاق سوف تتعاقد بعد تسجيل الوحدة أي هدف. الفريق الاتفاقي يدخل اللقاء بدون نقاط في اثر خسارته في لقاء الذهاب 2/1 ولذا يتوجب عليه تحقيق الفوز بأي طريقة كانت حتى لو بركلات الترجيح والتي ركز عليها كثيرا التونسي يوسف الزواوي مدرب الفريق الاتفاقي خلال تحضيرات الأسبوع المنصرم اذ ان الخيارات مفتوحة بعد مفاجأة الذهاب كما عمل على وضع تكتيك هجومي بتكثيف التدريب على الكرات العرضية والتي استفاد منها الفريق في لقاء الذهاب عندما سجل يوسف السالم هدف التعادل برأسية متقنة. يغيب عن الفريق البرازيلي ماتيوس لعدم تجديد عقده إلى جانب يحيى الشهري وعكاش لانشغالهم بمشاركة المنتخب الأولمبي. في المقابل يدخل الوحدة بنشوة الفوز المثير الذي حققه وكسر كل التوقعات على الرغم من قرار الاتحاد السعودي بهبوطه إلى الدرجة الأولى ومشاركة الفريق بالفريق الأولمبي واستقالة مدربه التونسي البنزرتي حيث قاد الفريق المدرب المصري بشير عبدالصمد واعتمد على اللاعبين الشبان وقد عمل عبدالصمد على تحصين الخطوط الخلفية مع الاعتماد على الهجوم المرتد المضاد لخطف هدف وإرباك مخططات المستضيف. يفتقد الفريق إلى خدمات العنصر الأجنبي يوسف القديوي وسليمان السلمان لانتهاء العقد فيما تعرض عصام الراقي وأحمد الموسى إلى الإصابة.