أوضح عدد من المحللين الرياضيين أن هناك معطيات فنية بجعبة الفريقين الاتحاد والهلال، إذا استخدمت بالشكل الصحيح والسليم اليوم في دور نصف النهائي وسيكونان الأقرب للفوز، ومن أبرز هذه المعطيات التكامل اللياقي والمهارى والانسجام بين العناصر والرغبة في التأهل لنهائي البطولة. يقول المعلق الرياضي المعروف عدنان حمد: «الاتحاد كشف عن هويته كفريق يبحث عن كأس البطولة عقب تجاوز النصر في دور ربع النهائي، ومباراة الذهاب أمام الهلال الماضية بعد أن استعاد صورة البطل، ولكن اليوم يجب عليه أن ينسى تلك العروض والانتصارات؛ لأنه أمام مواجهة الهلال والذي يريد الثأر، حيث يمتلك الفريق جميع الأسلحة الفنية والمهارية مدعومة بتحفيز معنوي، فلابد أن ندرك مسبقا أن هذه المواجهة تعد الأقوى قبل التتويج وأرى أن كل شيء مطلوب في هذه المباراة من تحصينات دفاعية وهجوم فعال ووسط نشط واستغلال كل الفرص وترجمتها إلى أهداف وعدم ارتكاب الأخطاء، أما الفريق الهلالي فيجب عليه التركيز فقط وعدم النظر للمباراة الماضية، والدخول بقوة لخروج الشوط الأول بهدف يقلص الفارق التهديفي. فيما يرى المدرب السابق للفريق الهلالي البرازيلي سوريس أن اللقاء لن يكون سهلا؛ فهو يعد من اللقاءات الشاقة التي تتطلب جهدا بدنيا قويا ولعبا جماعيا واحتياطيا جيدا، وأتوقع أن يعيد الاتحاد نتيجة الذهاب. على ذات الصعيد، أكد الخبير الكروي ومدرب المنتخب المصري السابق حسن شحاته أن فريقي الاتحاد والهلال يمتلكان من الخبرة ومن النجوم ما يرجح كفتهما في لقاء اليوم على الرغم من أن الأخير لن يلعب بكامل قوته، وأرى أن المباراة أقرب للاتحاد خاصة بعد فوز الفريق الاتحاد في مباراة الذهاب، حيث سيكون هناك هجوم ضاغط على خط الظهر الهلالي. بينما قال المدرب التونسي لطفي البنزرتي إن الاتحاد قادر على حسم المواجه نتيجة المخزون الوفير في معدل اللياقة البدنية، بالإضافة إلى خبرة النهائيات وخبرة المشاركة في دوريات كأس آسيا، مضيفا أن بطولة كأس الملك إذا نجح الاتحاد في حسمها فإنها ستكون الدافع الكبير له في كأس آسيا، الاتحاد يتميز بوجود عناصر الخبرة وتكامل الصفوف إلى جانب تميز باولو جورج، فيما ترك الهلال علامات من التعجب في مسيرته في هذه البطولة.