كشف ل «عكاظ» رئيس بلدية المندق المهندس ناصر عبدالله العلياني عن أنه يجري العمل حاليا على إعداد خطة استراتيجية لمدة ثلاث سنوات مقبلة لتنفيذ بعض الأعمال التطويرية في قرى ومراكز المحافظة، منها استكمال مشاريع البنية الأساسية من سفلتة، إنارة، درء أخطار السيول والتحسين والتجميل، إنشاء مختلف المرافق لمبنى البلدية، الساحة الشعبية، إضافة للعناية والاهتمام بتدريب وتأهيل الموظفين خلال إلحاقهم بالبرامج التدريبية الداخلية والخارجية. وبين أنه جرى تخصيص ستة ملايين ريال لنظافة قرى ومراكز المحافظة، وقال «انتهت دراسة هذا المشروع واعتمد وطرح للمناقشة»، مشيرا إلى أن البلدية مهتمة بتنفيذ أعمال النظافة في كافة القرى والمراكز بجهود ذاتية وفق جدول منظم لكافة نطاق الخدمات، إضافة لأعمال رش المبيدات بصفة دورية ومستمرة، كون المحافظة من المحافظات التي تتمتع بجمال الطبيعة، ما يجذب السياح ويشكل ضغطا في موسم الصيف في مختلف أعمال البلدية وخصوصا أعمال النظافة. وبين أنه يجري حاليا تنفيذ مشاريع بأكثر من 37 مليون ريال تشمل مشاريع سفلتة، إنارة، أرصفة، تجميل، تسوير مقابر، إنشاء مرافق البلدية، إنشاء الجسور والعبارات، تطوير الحدائق والمتنزهات، لافتا إلى اكتمال مشاريع بلدية بأكثر من 36 مليون ريال. وقال «تقدم البلدية خدماتها لتطوير القرى وتنظيمها وتنظيفها وتسوير مقابرها وصيانتها، وتنفيذ مختلف المشاريع البلدية من سفلتة، إنارة، أرصفة، إضافة للمحافظة على الأراضي الحكومية، وأعمال التخطيط والمراقبة التفتيشية والصحية وصيانة الطرق والمرافق، وغير ذلك من القضايا العمرانية وقضايا المنح والحجج». وأوضح أن البلدية استقبلت 3600 طلب منح أراض من المواطنين، إضافة ل 300 طلب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أنه يجري حاليا تخطيط ستة مواقع وتخصيص أكثر من موقع لمختلف الجهات الحكومية. ودافع رئيس البلدية عما قدمه المجلس البلدي في المحافظة من أعمال، معتبرا المجلس البلدي من أهم المراحل التطويرية للبلديات، مشيراً إلى أنه سيسهم بدور كبير في تطوير أداء مهمام البلدية، كونه يمتلك سلطة المراقبة لمختلف أعمال ومهمام البلدية، مضيفا «حقق المجلس نجاحا كبيرا في الدورة المنتهية، ونأمل أن يكون أداءه أفضل في الدورة المقبلة». وردا على سؤال عن عوائق المشاريع البلدية، قال إنها تكمن في اتساع نطاق خدمات البلدية، صعوبة تضاريس المخططات، مما يشكل عائقا في إيصال الخدمات، ندرة المواقع الصالحة للتخطيط في المحافظة والمراكز، ضعف الاعتمادات المالية لبعض المشاريع، نقص المختصين في الأجهزة الإشرافية في البلدية، عدم تفهم المواطن لدور البلدية في نواحي التنظيم والتطوير، قلة العمال المتخصصة في مختلف أقسام البلدية، وضعف مشاركة القطاع الخاص في التنمية والاستثمار. وحول توقف العمل في الجدار الاستنادي في الشارع العام في المحافظة منذ أكثر من ثلاث سنوات، أوضح رئيس البلدية أنه جرى تنفيذ 80 في المائة من هذا المشروع وسيكتمل خلال شهرين.