على الرغم من الضغوط التي تمت مشاهدتها على قطاعات السوق الرئيسة، وهي الاتصالات وقطاع البتروكيماويات وقطاع المصارف والبنوك، إلا أن المؤشر تمسك باللون الأخضر بفارق نقطتين عن قيمة افتتاح المؤشر لتداولاته يوم أمس. حافظ المؤشر على دعمه الواقع عند 6119 نقطة وعاد ليختبر مقاومة جديدة خلال تمثلت في نقطة مقاومة 6151 نقطة، والتي تحول فيها الأداء إلى أداء سلبي خسر فيها المؤشر العام للسوق مكاسبه التي حققها ببداية الجلسة وتحول إلى اللون الأحمر ليجد نقطة 6119 دعما يوميا جيدا، لينطلق منه لاختراق نقطة إغلاق اليوم السابق، ومحاولا الوصول لأعلى نقطة وصلها خلال جلسة التداول. وقد كان الأداء محصورا معظم أوقات التداول حول دعم 6136 نقطة و6147 نقطة تقريبا، لكنه قبيل نهاية التداول تعرض لحملة بيع عرضته للرجوع للمنطقة الحمراء، ما لبث بعدها أن عاد وأغلق مرتفعا بنقطتين خضراوين. هذا المشهد من تداولات الأمس سيلقي بظلاله ليس على تداولات اليوم فقط وإنما على تداولات المؤشر للأيام المقبلة حيث سيكون الأداء أشبه بما يكون بنطاق حيرة وبتذبذب حول نقطتين رئيستين، هما نقطة دعم 6057 نقطة ونقطة مقاومة 6222 نقطة، حيث سيحدد اختراق أحدهما وضع الاتجاه للمؤشر العام. أما بالنسبة لتداولات اليوم، فنتوقع أن ينطلق المؤشر مجددا لمحاولة اختراق مقاومة 6151 وذلك من أجل اختبار مقاومة جديدة تقع عند 6165 نقطة، وقد يتعرض لجولة جديدة من عمليات جني الأرباح اليومية لاختبار دعم يومي عند 6124 نقطة، وما لم يكسر هذا الدعم فإنه يمكن أن يكون نقطة انطلاق جيدة للمؤشر للعودة إلى ما فوق 6151 نقطة ومحاولة اختبار المقاومة اليومية الواقعة عند 6165 نقطة. لكنه على الأرجح سيصطدم بمقاومة 6158 نقطة ويتحول إلى المسار الهابط ويتوقع كسر دعم 6124 نقطة وربما يغلق عند نقطة 6109 نقطة.