انهى سوق الأسهم السعودية يوم امس الاثنين تعاملاته على تراجع بلغ -93.89 نقطة وبنسبة -1.5 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 6177.25 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 195.28 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 4.52 مليار ريال أبرمت فيها 105.50 ألف صفقة. ومن أصل 139 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 18شركة، فيما تراجعت أسهم 117 شركة . وبقيت اسهم اربع شركات عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية ،واصل معها مؤشر السوق تراجعاته منحدراً من قمته اليومية الطفيفة التي كونها مطلع الجلسة عند مستوى 6307 نقاط ليصل عند الساعة 2:37 دقيقة الى ادنى مستوى له عند 6116 نقطة ومنها عمل على تقليص جزء يسير من خسائره اليومية ليغلق دون حاجز 6200 نقطة وهذا يعني عودة المؤشر الى مستويات مطلع شهر يناير الماضي وذلك بضغط من جميع قطاعات السوق دون استثناء وبقيادة القطاع البتروكيماوي الذي تراجع بنسبة -3.50 في المائة. فنياً وكما يبينه الرسم البياني المرفق على الخارطة اليومية للمؤشر العام للسوق يلاحظ وصول المؤشر كما اشرنا بالامس الى منطقة دعمه الواقعة بين مستوى 6200-6158 نقطة حيث كسر حدود منطقة الدعم العلوية والمتمثل في خط الاتجاه الصاعد «باللون الازرق» لكن الدعم السفلي للمنطقة والمتمثل في مستوى 50 %فيبوناتشي عند مستوى 6158 نقطة استطاع التصدي وايقاف هذا النزيف رغم اختراق المؤشر له خلال فترة التداول لكنه عاد ليغلق فوقه، وهنا يجب عدم الثقة بمستوى هذا الدعم واعني 6158 نقطة حتى يعود المؤشر فوق حاجز 6250 نقطة ، اما في حال كسر مستوى دعمه المذكور فهذا يعني نية السوق كما اشرنا سابقاً الى مواصلة التحرك نحو دعم مستوى 61% فيبوناتشي عند 5974 نقطة اي بالقرب من حاجز ستة آلاف نقطة..والله اعلم. اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية لهذا اليوم فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 6200 نقطة تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 6284 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6390 نقطة،فيما يحضى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 6093 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6010 نقطة. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected]