سوف تنطلق بعون الله وحمده عجلة التعليم في بلادنا، ونحن نتطلع لعام دراسي مشرق بنوره وعلمه على عقول أبنائنا فلذات أكبادنا الذين نحبهم ونعتبرهم زينتنا في الحياة الدنيا، لذا فإننا مسؤولون تمام المسؤولية أمام الله في تربية وتعليم أبنائنا الذين هم عماد المستقبل. إن أبناءنا وبناتنا هم زهرة المستقبل فكيف تكون متابعتنا لهم من المدرسة في المنزل؟ وملاحظتنا لهم على كتبهم وواجباتهم، وهذا بلا شك لا يكفي، فطلابنا (بنين وبنات) بحاجة إلى توجيه وإرشاد في المنزل قبل المدرسة، وتوعية تقوم بها أسرة المنزل داخل المنزل، لماذا هذا التوجيه والتوعية؟ لأن في عصرنا هذا تدور طرق وكيفيات خطيرة تريد تدمير الطالب وإرهاقه عقليا وتربويا وسلوكيا حتى ينغمر في براثن الفساد البدني والفكري والتطرف والتشدد، وكل هذه تقوم بها أيدٍ تظنها صالحة ومخلصة وهي تكن وتخفي في صدرها وتوغل حقدا وحسدا على تقدم هذه البلاد وتطورها واستقرارها وحضارتها. إننا والحمد لله ننعم في بلادنا بتعليم متطور ومتقدم، عليه رجال بطانة صالحة كوزير التربية والتعليم الذي يسعى دائما لتحقيق رغبة خادم الحرمين في أن يرى أبناءه بنين وبنات، وهم في مقدمة الدول المتطورة والمتحضرة عالميا وهم يحملون أعلى شهادة ويبنون بلادهم. أبو راشد العيسى