تقدم فرقة عوكل المسرحية الليلة آخر عروض المرحلة الثانية لمسرحيتها «القهوجي والمهابيل» والتي سبق عرضها خلال فعاليات صيف هذا العام تحت رعاية مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في جدة غير، المسرحية من تأليف ياسر عوكل وإخراج عادل وبطولة عوكل ونبيل باعيسى. وإلى جانب نبيل باعيسى وياسر عوكل كانت هناك مشاركة في البطولة لكل من نزار السليماني، محمد باجنيد، حمود خميس، وهاج عوكل، لوي الصائغ، ياسر الشافعي وياسر ميزي، ومشاركة الممثلة بيان في العمل بأداء صوتي فقط، كتب نصوص الأغاني الدكتور خضر اللحياني ولحنها وقام بالتوزيع الموسيقي محمد دمنهوري ..والمؤثرات الصوتية لوفي محمد وهندسة صوتية للمهندس عبادي هادي، تتحدث المسرحية عن الفساد الإداري الذي كان سببا في كوارث جدة في مواسم الأمطار، وتتماهى شخوص العمل المسرحي سلبا وإيجابا مع الفكرة إلى أن يصل المحقق محمد «في العمل طبعا» المتقمص شخصية المهندس فاروق الذي كان يعمل في مكتب المهندس عبد الحليم إلى أن ينصح عابد في بداية الأمر في أن هناك هيئة لمكافحة الفساد .. ولكن عابد لم يهتم بكلامه وعندها قام فاروق بالتخطيط معه في كونه يستطيع أن يخلص له قطعة ما . . بأرخص من المهندس عبد الحليم الذي كان شرطه الأساسي لتخليص تلك القطعة في أن ترسى مناقصة الأجهزة الطبية على شركته وبخمسة ملايين ريال .. فاستغل فاروق تلك الثغرة وقام بإقناع عابد بأنه سوف يكون معه شريكا بالربع ثم أبلغه أن هناك قهوجيا يستطيع أن يخلص له ذلك الأمر. ليتفاجأ عبد الحليم بعدما ذهب لمقابلة القهوجي بأخيه عابد في تلك القهوة فتعجب من الأمر وظن أن الموضوع وراءه مصيبة فيخرج عليهم والدهم بخيت الذين قاموا بطرده من البيت حيث إنهم كانوا يعتقدون أنه رجل رجعي ووطني ولا يتناسب مع برستيجهم .. والذي كان يعيش طوال حياته في القهوة التي كان يعمل فيها الضابط فيصل المتقمص شخصية بيومي القهوجي للوصول لحقيقة عبد الحليم من والده بخيت .. ولكن بخيت بعدما علم منه أنه سوف يتوظف عند عبد الحليم حاول أن يمنعه وأفهمه أن ذلك الإنسان من الذين لا يخافون الله .. وعندها اكتملت صورة عبد الحليم عند بيومي وتوظف عنده على أنه مهندس وبدأ يجاريه حتى عرف كل سرقاته وكان يساعده في تلك المهمة المحقق محمد من هيئة مكافحة الفساد والمتقمص شخصية المهندس فاروق الأهبل.