أنهت سوق الأسهم السعودية تداولاتها بعد استئنافها عقب إجازة عيد الفطر المبارك، وفي ثاني الجلسات بارتفاع 46 نقطة عند مستوى 6153 نقطة، وبقيمة تداولات تجاوزت ثلاثة مليارات ريال. وأدى انتعاش بعض الأسهم الخفيفة والمتوسطة ببعض القطاعات مثل الاستثمار المتعدد والتأمين مع تماسك الأسهم القيادية مثل سابك والراجحي والكهرباء وموبايلي إلى ثبات الارتفاع الذي تحقق والذي أغلق قرب نقطة مقاومة مهمة عند مستوى 6160 نقطة، حيث سيؤدي اختراق هذه المقاومة إلى مواصلة الاتجاه الصاعد لاختبار مقاومات جديدة أهمها خلال تداولات اليوم هي مقاومة 6185 نقطة. أداء مؤشر السوق أعطى إشارات جيدة لتماسك دعومه القريبة والتي تبدأ من 6095 وحتى 6035 نقطة، فيما تبرز نقطة دعم 5950 كدعم رئيسي لإثبات تماسك مؤشر السوق وتمكنه من مواصلة الاتجاه الصاعد. ويتوقع أن تحدث عمليات جني أرباح خلال أوقات تداولات اليوم، حيث يمكن أن تحدث هذه العمليات بعد إجراء محاولة اختراق مقاومة 6195 ونقطة 6202 نقطة. وإجمالا فإن الإغلاق بصورة إيجابية فوق مستويات 6160 نقطة يعطي عزما إضافيا للاتجاه الإيجابي خلال الأيام المقبلة. كما يبدو أن سهم سابك لديه عزم قوي على تجاوز مقاومة 94.75 واختبار مقاومة تتراوح ما بين 96 إلى 97 ريالا. فيما سيعزز الاتجاه الصاعد للمؤشر العام إيجابية بقية الأسهم القيادية الأخرى مثل الكهرباء والراجحي وموبايلي مع احتمالات بدخول سيولة شرائية جيدة لسهم الاتصالات السعودية.