بالقرب من نيروبي يقع ملجأ أيتام فريد من نوعه؛ فهو مخصص لصغار الفيلة اليتيمة، يسلط عليها الضوء عدد شهر سبتمبر من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية. كيف تتعافى الدغافل وتكبر لتصبح فيلة برية من جديد، لتجد نفسها حائرة بين وفاء شديد لرعاتها من البشر ونداء داخلي لا يقاوم يدعوها إلى الرجوع إلى طبيعتها الحقيقية. ويتناول العدد موضوعا عن محاكاة طيران الطيور الذي طالما كان حلما مؤلما لبني البشر في كثير من الأحيان. فقد لقيت أعداد لا تحصى من «الرجال الطيور» حتفها على مدى قرون، وحتى يومنا هذا يلقى ما لا يقل عن 12 مغامرا حتفهم سنويا خلال محاولاتهم تقليد الطيور. كما تسلط ناشيونال جيوغرافيك العربية الضوء على أسياد الصحراء، الذين لا يعرفون غير العيش في الصحراء وصيد الظباء في الوديان والغنم البرية في الجبال، حيث يفرضون إتاوات على القوافل التجارية ويغزون القبائل المستقرة على طول ضفاف نهر النيجر ويغنمون ماشيتها، عيونهم زرقاء ياقوتية، ويتحدثون لغة التماشق؛ إنهم الطوارق الذين يعرفون كل أسرار الصحراء. وفي تحقيق عن نساء البرازيل تتناول المجلة كيف تتمكن البرازيل من تخفيض معدلات الخصوبة لدى نسائها من دون أساليب ديكتاتورية أو إجبارية وبالتالي تخفيض معدل الزيادة السكانية الرهيبة التي كانت تشهدها في منتصف القرن الماضي..