بالقرب من نيروبي يقع ملجأ أيتام فريد من نوعه؛ فهو مخصص لصغار الفيلة اليتيمة، يسلط عليها الضوء عدد شهر سبتمبر من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية.. وكيف تتعافى الدغافل وتكبر لتصبح فيلة برية من جديد، لتجد نفسها حائرة بين وفاء شديد لرعاتها من البشر ونداء داخلي لا يقاوم يدعوها إلى الرجوع إلى طبيعتها الحقيقية. ويتناول العدد موضوعاً عن محاكاة طيران الطيور الذي طالما كان حلماً مؤلما لبني البشر في كثير من الأحيان، فقد لقيت أعداد لا تحصى من - الرجال والطيور- حتفها على مدى قرون، وحتى يومنا هذا يلقى ما لا يقل عن 12 مغامرا حتفهم سنوياً خلال محاولاتم تقليد الطيور.. إضافة إلى ما تعرضه المجلة عن الضوء على أسياد الصحراء، لا يعرفون غير العيش في الصحراء وصيد الظباء في الوديان والغنم البرية في الجبال، حيث يفرضون إتاوات على القوافل التجارية ويغزون القبائل المستقرة على طول ضفاف نهر النيجر ويغنمون ماشيتها، عيونهم زرقاء ياقوتية، ويتحدثون لغة التماشق؛ إنهم الطوارق الذين يعرفون كل أسرار الصحراء. وفي تحقيق عن نساء البرازيل يتناول العدد كيف تتمكن البرازيل من تخفيض معدلات الخصوبة لدى نسائها من دون أساليب ديكتاتورية أو إجبارية؟ وبالتالي تخفيض معدل الزيادة السكانية الرهيبة التي كانت تشهدها في منتصف القرن الماضي.. إلى جانب موضوع يعرض لتفاصيل الصراع الذي دار بين النرويجي أموندسن والبريطاني سكوت لحصد لقب "أول الواصلين إلى القطب الجنوبي". ماذا كتب أموندسن في رسالته إلى سكوت عقب غرسه العلم في القطب الجنوبي؟ ولماذا احتفظ سكوت بالرسالة؟ وما هي التكتيكات التي اتبعها أموندسن لنجاح بعثته؟ وتقدم المجلة هدية العدد لشهر يونيو وهي عبارة عن DVD بعنوان لحظات الخطر وهو فيلم وثائقي في قمة الإثارة يجعلكم تعيشون لحظات لا تنسى مع لقطات ومشاهد يعتبر تصويرها مغامرة في حد ذاته! فمن القفز من الأعالي الموحشة في القطب الشمالي، إلى أعاصير تسوي بلدات ومن عليها بالأرض، مرورا بتفجيرات مذوية للمباني، ووصولا إلى طقوس بشرية في غاية الغرابة؛ ستعيد اكتشاف المعنى الحقيقي لكلمة "خطر". من ملجأ أيتام الفيلة