أبدى عدد من مواطني منطقة الباحة تخوفهم من تساقط الصخور والأتربة، من عقبة حزنة في محافظة بلجرشي مع استمرار هطول الأمطار، مؤكدين أن عقبة الملك خالد في زهران ونظيرتها عقبة الملك عبدالله في حزنة في بلجرشي تشهدان كثافة في حركة السير على مدار الساعة خصوصا أنهما تعدان من الشرايين الحيوية في المنطقة. وأكد محافظ بلجرشي الدكتور محمد بن جمعان الغامدي، أن الأمطار التي تشهدها منطقة الباحة هذه الأيام لا تؤثر على دعائم السلامة في عقبة حزنة، موضحا أن هناك آليات لمنع تساقط الصخور، وأن دوريات المرور أثناء هطول الأمطار والسيول الغزيرة تتولى إغلاق الطريق إذا لزم الأمر ويجري فتحه فور انتهاء أعمال الصيانة وتنظيف الطريق من آثار الأمطار. مدير عام إدارة الطرق والنقل في المنطقة المهندس عبدالعزيز محمد البدوي قال «أود أن أطمئن الجميع إن طريق الأمير عبدالله في بلجرشي وطريق الملك خالد في زهران اختصرا مسافات طويلة فعلا كان المواطنون يسلكونها للتوجه من وإلى تهامة والسراة، موضحا أن هذه الشرايين أصبحت تخدم أهالي السراة في بلجرشي وزهران للوصول إلى تهامة في وقت وجيز، وبراحة واطمئنان». وأضاف أنه لا يوجد مبرر للقلق خصوصا أنه تم اعتماد مبالغ إضافية قدرها 32 مليون ريال لإجراء آليات حماية الطريقين، وتنفيذ قنوات تصريف بجوار كل مخرج قناة. وأبان مدير عام الطرق والنقل أنه تم استكمال تنفيذ المصدات الخرسانية بكامل طريق العقبتين تقريبا ولن يبقى أي موقع أو منحدر خطر بدون مصدات. يشار إلى أن إجراءات الحماية للطريقين مرت بخمس مراحل؛ الأولى بلغت تكلفتها 30 مليون ريال، الثانية 40 مليون ريال، الثالثة 20 مليون ريال، الرابعة 35 مليون ريال والمرحلة الخامسة والأخيرة 32 مليون ريال.