استنطق العيد في المملكة من ساحلها الغربي إلى ساحلها الشرقي لغات كل المسلمين الموجودين على أراضيها، عربا، صينيين، فرنسيين، تركمانا، أتراكا، وغيرهم من كل أصقاع الأرض ومختلف القارات. وجذبت أصناف من مطابخ مختلفة الثقافات الحاضرات من مواطنات ومقيمات، كما استهوت الطائرات الفتيات والفتيان في مهرجان عيد الرياض. وعلى بعد نحو 400 كيلو متر جنوبا، صفق الأهالي والزوار لنجوم الفن المشاركين في أفراح عيد وادي الدواسر المعروف بين السكان ب«وادينا أصالة»، بالتزامن مع امتنان المنومين في مستشفيات الشمال لما بلغهم من مساعدات عينية وصلتهم في غرف التنويم على سبيل عيدية العيد السعيد. وفي الشمال أيضا تمايلت العقل فوق الرؤوس متعة برقصات شعبية، مسابقات، ألعاب حركية، وغير ذلك من الألوان الشعبية، في وقت لم ينس فيه أهالي تبوك أطفال دار الحضانة الإيوائية. وعندما تستدير البوصلة جنويا، تظهر سبع من سيدات المجتمع في قرى الباحة، وقد أحضرن فرقة نسائية لإحياء الفرح وسط بهجة توزعت على أكثر من 500 امرأة وطفلة داخل قصر للأفراح.