أكد ل «عكاظ» عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي الدكتور عبد الله المطلق، جواز أداء صلاة العيد في البرحات أو المساجد التي تقام فيها الجماعة. وقال «المعتبر في تحديد أماكن الصلاة ما تسمح به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد». وبين أن النبي صلى الله عليه وسلم، أدى صلاة العيد في المدينة خارج البنيان، بينما صلى أهل مكة في المسجد الحرام.واستشهد عضو هيئة كبار العلماء بمثال واقعي، وهو صلاة الناس في المسجد الحرام، قائلا «هذا دليل على إمكانية الصلاة في المساجد». وعن تطويل بعض الأئمة في خطبة العيد، أوضح أن مدة الخطبة لن تزيد على نصف ساعة، مستغربا حرص الناس على التعرض لشروق الشمس للحصول على فيتامين c، ومن ثم يشتكون من خطبة العيد بحجة لهيب الشمس.