ينتظر والد طفل أحتجز من قبل مستشفى خاص في وقت سابق أربعة أشهر بسبب فاتورة علاج بقيمة 196 ألف ريال، السجن بسبب انتهاء المهلة التي أعطيت له خلال ستة أشهر، لعدم استطاعته الإيفاء بالمبلغ طوال المهلة المتفق عليها. وقال «عكاظ الشباب» والد الطفل جميل حربين «إنني أعمل في شركة بمرتب 1800 ريال، واتمتع بنظام التأمين الطبي لي وأسرتي، ورزقت زوجتي بتوأم قبل موعد ولادتها بشهرين، ما دفعني لتنويمهما في الحضانة، وتحويل كل طفل إلى مستشفى خاص مختلف، وبعد علاج الطفل الأول خلال شهرين سمح له بالخروج، وتحملت شركة التأمين تكاليف علاجه بمبلغ 250 ألف ريال». وأضاف جميل أن الحالة الصحية للطفل الآخر استوجبت استمرار علاجه لفترة أطول وزادت التكلفة على 250 ألف ريال، فاستكمل المستشفى علاج أربعة أشهر وزاد المبلغ إلى 520 ألف ريال فتحملت شركة التأمين نصفها. وزاد «بعد عدة محاولات لتخفيض المبلغ، منحونا خصما 30 في المائة، والمطلوب مني سداد 196 ألف ريال قيمة علاج الطفل المحتجز في المستشفى حتى الآن، إلا أنني أقف عاجزا عن التسديد خصوصا وأنني أعمل براتب ضعيف ولدي ابن معاق، وطرقت عددا من الأبواب ملتمسا تحرير ابني من الرهن، بعدما فشلت في تدبير مبلغ يفوق إمكاناتي». من جانبه أكد مصدر مسؤول في صحة جدة عدم مشروعية احتجاز المرضى بسبب ديون أو مطالبات تتعلق بالعلاج، إذ توجد وسائل نظامية أخرى لتحصيل حقوق المستشفى، ولهم الحق في المطالبة بعد انتهاء المهلة المحددة له.