عاد عشرات المرضى والمراجعين لمستشفى الكامل العام إلى منازلهم أمس، رغم معاناة المرض، بسبب إغلاق غرفة السجلات الطبية الخاصة بملفاتهم، وعدم وصولها إلى أطباء العيادات، وبالتالي حرموا من فرصة العلاج. ونفى مدير مستشفى الكامل نايف المزروعي في حديثه ل «عكاظ» أمس، عدم تواجد الموظفين، موضحا أن الدوام في المستشفى في رمضان على فترتين صباحية ومسائية، ويوجد التزام تام من الموظفين بفترات الدوام، باستثناء يومي الخميس والجمعة، إذ يوجد موظف مختص في تدبير شؤون السجلات الطبية للمرضى.. من جهته، يقول المواطن محسن العبيدي من سكان الكامل إنه راجع المستشفى يوم أمس لوجود موعدين محددين من المستشفى لوالدته وزوجته «ورغم ذلك حضرت من الساعة التاسعة والنصف مساء، وجلست حتى الساعة 12 ليلا، دون وجود أي موظف من موظفي الاستقبال أو الإدارة». ويوضح محسن العبيدي أن الأطباء رفضوا الكشف على والدته وزوجته بحجة عدم توفر السجلات الطبية، مبينا أنه أبلغ محافظ الكامل بالواقعة، الذي بدوره أوصاه بكتابة شكوى باسمه واسم المراجعين لرفعها إلى الإمارة. بدوره، يؤكد المواطن طلق ستر السلمي من سكان الكامل أقوال العبيدي في عدم وجود موظف في السجلات الطبية ليباشر توزيع ملفات المرضى، مطالبا موظفي هيئة الرقابة بالتشديد على الموظفين العاملين في القرى البعيدة عن المدن الرئيسية.