وسعت قوات النظام السوري عملياتها أمس في عدد من المدن التي تشهد احتجاجات، إذ قصفت حيا سكنيا في اللاذقية، وذكرت منظمة حقوقية أن إطلاقا كثيفا للنيران من الدبابات على حي قنينص، تسبب في فرض حصار على السكان، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين بجروح إثر تعرضهم لإطلاق نار لدى اقترابهم من حاجز أمني أثناء نزوحهم من حيي الرمل الجنوبي وعين تمرة في اللاذقية. وأفاد شهود عيان أن عدد القتلى ارتفع في ثلاثة أيام من الهجوم البحري والبري على اللاذقية إلى 30 مدنيا على الأقل، في حين نفى النظام السوري أمس، الأنباء التي أشارت إلى قصف حي الرمل الجنوبي في اللاذقية بواسطة زوارق حربية.وأوضح ناشطون حقوقيون أن دبابات اقتحمت أمس، بلدة الحولة في محافظة حمص في عملية عسكرية تترافق مع إطلاق نار كثيف، تسبب في مقتل مسن في البلدة برصاص قناصة، لافتين إلى أن البلدة تعاني حصارا أمنيا كثيفا من جميع المداخل وحملة اعتقالات. وفي السياق ذاته، أكدت منظمة حقوقية الاثنين أن 71 معتقلا قضوا تحت التعذيب في سورية منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد منتصف مارس، معربة عن مخاوفها على حياة باقي المعتقلين ولا سيما النشطاء من بينهم. إلى ذلك، عين الرئيس السوري أمس، أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة ريف دمشق موفق إبراهيم خلوف محافظا جديدا لحلب.